أطلق مجلس أسر السادة بسيهات النسخة الإلكترونية لكتابه “أسر السادة”، بمناسبة ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام.
ويعتبر هذا الكتاب هو الجهد الإحصائي والتوثيقي الذي قام به السيد محمد موسى الحسين على مدى خمس سنوات لإحصاء وتوثيق أنساب السادة في مدينة سيهات.
وتضمنت النسخة الإلكترونية لكتاب “مشجرات سادة سيهات” تمهيدًا عن أهمية التوثيق وعن ما بذل من جهود لجمع البيانات، كما ضم موجزًا عن مدينة سيهات، ثم مقدمة عن النسب النبوي الشريف بقلم سماحة السيد ماجد السادة، “أمين المجلس”، وصفحة لتوضيح الرموز المفتاحية لرسومات المشجرات.
وتوزعت صفحات الكتاب على أكثر من ثلاثين جدًا وجذرًا لأصول السادة التي تلتقي عندها فروع عوائل السادة القاطنين في مدينة سيهات، بحيث يحوي كل قسم تفصيلًا مسهبًا لفروع كل جد إلى أن يصل إلى يومنا الحاضر، كاشفًا فيه عن الوشائج والصلات الرحمية الغائبة بين عوائل سادة سيهات، إضافة لعلاقات التصاهر بينها وبين عوائل سيهات وغيرها، مستعينًا بصور الأجداد والآباء وبعض الوثائق مما أضفى على الكتاب ميزة أخرى حيث يعد كنزًا من الوثائق والصور القديمة للسادة.
ودوّن المؤلف في خاتمة الكتاب إحصاءاته وتعريفًا موجزًا بمجلس أسر السادة بسيهات وصورًا عن لقاءات المجلس.
وبالنسبة للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع التوثيقي المهم فقد تحدث مؤلف الكتاب السيد محمد الحسين، قائلًا: “إن إعداد هذا الكتاب استغرق أكثر من خمس سنوات من المتابعة الحثيثة لجمع المعلومات والتحقق من صحتها وتحصيل الوثائق والصور، ناهيك عن أننا لم نعتمد على مصدر واحد للمعلومة بل إنه حرصًا منا على الأمانة العلمية والتوثيقية فنحن لا نعتمد المعلومة إلا بعد تأكيدها من أكثر من مصدر، وقد قمنا بعرض حصيلة ما جمعناه من معلومات على نفس العوائل أيضًا ليضيفوا أو يصححوا عليها، حتى استطعنا بعد كل هذه السنوات من الجهود أن نحقق الخطوة الأولى والتأسيسية في هذا المشروع الإحصائي والتوثيقي لأنساب السادة القاطنين في سيهات، والتي رحبت بها”.
واختتم السيد الحسين حديثه قائلًا: “لقد تحمست لها عوائل السادة لوعيهم بأهميتها وخاصة للأجيال القادمة، ونحن على أمل أن يستمر هذا المشروع ويتطور في السنين القادمة”.
