استضافت اللجنة الصحية بتاروت استشارية مخ وأعصاب الأطفال آيات آل صفر، عبر البث المباشر على منصة “إنستجرام” للحديث حول “الصرع عند الأطفال”، وذلك مساء الأربعاء 21 جمادى الثاني 1442هـ.
وعرفت الصرع بأنه تشنجات أو أكثر من التشنجات غير المستحثة، ولمعرفته يحتاج الطبيب إلى وصف دقيق للحالة.
وذكرت جملة من أسباب الصرع وهي؛ إما أن تكون أسبابًا جينية وتشوهات بالدماغ حيث يولد المريض بها، أو أسبابًا مكتسبة حيث يصاب السليم بالصرع بسبب التهاب بالدماغ يؤدي إلى تشنجات أو تليفات، أو بسبب التعرض لإصابات بالرأس أدت إلى نزيف في الدماغ أو جلطات دماغية وأورام في المخ.
ونوهت إلى أن نوع التشنج الذي يظهر على المصاب يوصل الطبيب لمعرفة نوع الصرع، فيما تعتمد نسبة نجاح الأدوية على العلاج المناسب بما فيه المدة والجرعة الكافية التي يحددها الطبيب والالتزام بعدد الجرعات والأوقات.
وحذرت “آل صفر” من استعمال العلاجات الشعبية التي تتمثل في الحجامة والكي، لافتةً إلى أنه لم يثبت علميًا نفعها لمعالجة الصرع، فيما بينت أنه لا صحة لمعالجة المشي على الرمل ووضع الشمام على الجسم لعلاج الصرع، مشيرةً إلى أن البعض يوقف العلاج الدوائي واتباع تعليمات الطبيب بمجرد أنه أصبح يتبع العلاجات الأخرى.
وأكدت أن مريض الصرع هو شخص سليم عقليًا ونفسيًا وحالته شبيهة بأي مرض مزمن آخر، ومن الممكن أن يصل المصابون به إلى التميز وبلوغ الدرجات العلمية العالية، باستثناء بعض الحالات التي تكون قدراتهم محدودة بسبب مرض جيني أو قصور عقلي.
فيديو المحاضرة (هنا).