في اجتماع خيرية القطيف السنوي.. القطري: «تكافل» تحتضن 480 أسرة دائمة و790 غيرها.. والخضر: هذه أسباب عجز «الإدارية»

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية منير القطري خلال الجمعية العمومية السنوية لعام 2020 التي عقدت مساء الأربعاء 21 جمادىة الثانية 1442هـ؛ عن ملخص الأعمال الرئيسية للجان والتي تم إنجازها خلال العام الماضي.

وذكر القطري أن لجنة كافل اليتيم استفاد منها 170 أسرة و372 فردًا، وأن لجنة إعمار قامت بترميم وصيانة 45 منزلًا في عام 2020، ليكون المجموع 485 منزلًا خلال خمس سنوات من عمر اللجنة، اشتملت على صيانة وترميم، ومساعدات هدم وبناء، وحالات طوارئ للأمطار والحرائق، ومساعدة شراء منازل، كما تم عمل صيانة لـ9 منازل بمساعدة جمعية ترميم، كما نفذت لجنة مستقبلي 5 حلقات من برامج الارتقاء الوظيفي لحديثي التخرج من الجامعات وملتقى التخصصات الأكاديمية السنوي وكذلك حلقات نقاش إرشادية لطلبة القانون وحديثي التخرج وبرامج إثرائية للمتطوعين، كاشفًا عن إحصائية الهاتف الاستشاري التي حوت 82 استشارة نفسية، و24 سلوكية للمراهقين، و8 دراسية، و34 سلوكية أطفال، و58 استشارة أسرية.

ونوّه بأنه تم توظيف 27 مستفيدًا من الجمعية، وتدريب وتأهيل 11 مستفيدًا، وشاركت لجنة التأهيل والتوظيف في عقد 39 مقابلة وظيفية للمتقدمين لبعض وظائف الجمعية، مشيرًا إلى مواصلة رياض الأطفال دورها عبر المنصات التعليمية الافتراضية.

ولفت إلى أن عدد الأسر الدائمة التي تحتضنها لجنة التكافل الاجتماعي 480 أسرة تضم (1288) فردًا، والأسر غير الدائمة 790 تضم (2169) فردًا، منوهًا بأن الهدف الرئيسي لخدمة العملاء في لجنة خدمة المستفيدين هو متابعة استفسارات المراجعين من مستفيدين ومتبرعين والتفاعل معهم وحل المشكلات المهمة وتحسين المصداقية وتعزيز العلاقات، إضافةً للدور البارز الذي تقدمه لجنة العلاقات العامة والإعلام في التنسيق والمساعدة مع اللجان الأخرى.

واستعرض نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية عبدالمحسن الخضر الوضع المالي خلال ثلاث سنوات منذ (2018-2020) لجميع اللجان من إيرادات ومصروفات وفائض أو عجز، مشيرًا إلى أن لجنة التكافل الاجتماعي خلال الثلاث سنوات كان لديها فائض، وإجمالي الرصيد لمشروع الصدقة الجارية “أسواق المنتزه” في عام 2020 يبلغ 9 ملايين و944 ألف ريال، ومشروع قربى إجمالي المدفوعات عام 2018 مليون و132 ألف ريال، وفي عام 2019 مليون و721 ألف ريال، وعام 2020، 520 ألف ريال، ليصبح الإجمالي المتراكم 5 ملايين و693 ألف ريال، لافتًا إلى أن نسبة الإنجاز 98%، وفي مشروع مبنى حي الفتح الإجمالي المتراكم 7 ملايين و587 ألف ريال ونسبة الإنجاز 85%.

وأكمل أنه بالنسبة لرياض القطيف ففي عام 2020 كانت الإيرادات مليونين و356 ألف ريال، والمصروفات مليونين و 616 ألف ريال، والعجز 260 ألف ريال، مشيرًا إلى أن لجنة إعمار في عام 2018 و2020 كان لديها عجز، وفائض للثلاث سنوات للجنة القرآن الكريم.

وبيّن “الخضر” أن العجز في “الشؤون الإدارية” لعام 2020، يعود لزيادة المصاريف وتطبيق رسوم القيمة المضافة وكذلك التأمينات وبعض الرسومات التشغيلية.

وأشار إلى الأرقام المضيئة لجمعية القطيف الخيرية في عام 2018، حيث بلغت الإيرادات 29 مليونًا و405 آلاف ريال، والمصروفات 25 مليونًا و111 ألف ريال، والفائض 4 ملايين و294 ألف ريال، وفي عام 2019، بلغت الإيرادات 28 مليونًا و028 ألف ريال، والمصروفات 20 مليونًا و922 ألف ريال، والفائض 7 ملايين و106 آلاف ريال، بينما في عام 2020 بلغت الإيرادات 22 مليونًا و733 ألف ريال، والمصروفات 19 مليونًا و381 ألف ريال، والفائض 3 ملايين و352 ألف ريال، مرجحًا قلة الإيرادات في عام 2020 لظروف الجائحة وعدم تنفيذ بعض البرامج والحملات، مؤكدًا تجاوز الجمعية للتحديات التي فرضتها الجائحة بدعم حكومتنا الرشيدة ووزارة الموارد البشرية ومركز التنمية والداعمين والمحسنين.

هذا وقد بدأ الاجتماع بتلاوة قرآنية للقارئ عثمان آل سويد لآيات عطرة من الذكر الحكيم.

وألقى رئيس مجلس الإدارة منير القطري خلال الاجتماع كلمة قال فيها: “نعقد اجتماع الجمعية العمومي السنوي، ونحتفل بمرور عامين على مجلس الإدارة الحالي لتقديم تقرير عن الأعمال التي تم إنجازها للعام الماضي 2020، واستعراض الوضع المالي والموازنة التقديرية بعد مرور عام كان فيه تحدٍ كبير بسبب الجائحة، واستطعنا بالمساعدات الكبيرة التي قدمتها حكومتنا الرشيدة أن نجتاز صعوباتها ونساعد الأسر المستفيدة في التخفيف من الأثر الاقتصادي، وأطلقنا مبادرة “لنكن معهم” ومبادرة أجهزة الحاسب الآلي “لدعم التعليم؛ بهدف تحفيز أهل الخير والمحسنين وأفراد المجتمع لتقديم المساعدات في ظل هذه الظروف الصعبة”.

وتابع: “استهدفت المبادرتان دعم ومساعدة الأسر الأشد تضررًا من أثر الجائحة من الفقراء وذوي الدخل المحدود، لضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم”، مشيرًا إلى أن مبادرة أجهزة الحاسب الآلي استفاد منها 812 أسرة، ومبادرة “لنكن معهم” لذوي الدخل المحدود وأصحاب المهن الحرة استفاد منها 1027 أسرة، وتم صرف أكثر من مليوني ريال على دفعتين.

وأضاف أن هذه المبادرات تدعم جهود الجهات الرسمية، وتعزز المشاركة المجتمعية وترسخ ثقافة التكافل والتراحم في الأزمات، وتمكّن العمل الخيري من الوصول المباشر إلى أكثر الفئات احتياجًا، لتواصل في عام 2021 مراجعة الأنظمة والمساعدات لتقديم الأفضل وترجمة الأهداف الإستراتيجية المرسومة على أرض الواقع لتطوير بيئة العمل بما يحقق الجودة والتميز، منوهًا بإنشاء إدارة الجودة لرفع مستوى الخدمات عن طريق تكوين خدمة المستفيدين وزيادة تنمية الموارد المالية

وأوضح أنه تم تدشين “مشروع الصدقة الجارية 1” والواقع في مخطط دانة الرامس، وهو عبارة عن سوق مركزي مستثمر من قبل شركة أسواق المنتزه، إضافةً إلى أنهم بدأوا في التخطيط لمشروع “الصدقة الجارية 2” والذي سوف يتم الإعلان عنه خلال أمسية “استبقوا الخيرات” في شهر رمضان المقبل.

ولفت إلى أنه تم إعادة تشكيل المتطوعين بمسمى لجنة التطوع والاشتراكات؛ وذلك في سبيل تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والتواصل مع المجتمع، وبهدف استقطاب المتطوعين وزيادة عدد الأعضاء العاملين بالجمعية.

واختتم القطري الاجتماع قائلًا: “أتقدم بالشكر الجزيل باسمي وباسم أعضاء مجلس الإدارة إلى مركز التنمية الاجتماعية ممثلًا برئيسه نبيل الدوسري على مساندتهم ودعمهم، وإلى الشركاء في نجاح المحسنين والداعمين، وكذلك إلى موظفي الجمعية على الجهود المبذولة في تنفيذ توجيهات وقرارات مجلس الإدارة”.




error: المحتوي محمي