احتفت شبكة صحة القطيف يوم الثلاثاء ٢ فبراير ٢٠٢١م، بتكريم عدد من ممثلي الجهات الإعلامية على مستوى القطيف والمنطقة الشرقية وذلك نظير ما قدموه من جهود وعطاء أثناء مشاركتهم بالتغطيات الإعلامية خلال الجائحة.
وأقيم الحفل بقاعة المحاضرات بمستشفى القطيف المركزي بحضور المدير العام التنفيذي لشبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى وعدد من الكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملة في المستشفى.
واستهل الحفل بكلمة لمدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى عبدالرؤوف الجشي، رحّب فيها بالجميع، وشكرهم نيابة عن جميع العاملين في المستشفى على تأدية رسالتهم الإعلامية المقروءة والمرئية أثناء الجائحة.
وتحدث الجشي عن الجهود التي قدموها، مبينًا أنهم كانوا على قدر المسؤولية، خاصة في ظل ظرف الجائحة، مؤكدًا أنه خلال هذه السنة لاحظ وجود زخم كبير من الإعلاميين الذين أثبتوا جميعًا أنهم يحبون وطنهم.
وأعلن الجشي أمام الجميع عن قرب ترجله، بعد ٣٥ عامًا من معاصرة أجيال من الصحفيين إلى أن وصل لمرحلة الصحافة المرئية الرقمية والإلكترونية، سائلًا الجميع براءة الذمة والصفح عن أي خطأ صدر منه خلال عمله معهم.
من جانبه، ألقى الإعلامي محمد الحمادي كلمة نيابة عن الإعلاميين شكر فيها إدارة المستشفى على تسهيل عملهم الإعلامي، في بحثهم عن المعلومة من مصدرها الصحيح ليوصلها للناس، منوهًا بأن التعاون كان واضحًا في مستشفى القطيف من جهة الدكتور رياض الموسى وعبد الرؤوف الجشي.
وأضاف أن الإعلاميين ساهموا في الجائحة رغم أنها كانت قاسية، مبينًا أنها مع قسوتها إلا أنها عرفت الناس بالكفاءات الموجودة في المجتمع والذين أثبتوا جدارتهم في فترة الجائحة، وواجهوا تحديات كثيرة وكانوا على قدر التحدي.
من جانبه اعتبر الدكتور رياض الموسى الإعلاميين ووسائلهم الإعلامية بجميع أنواعها المسموعة والمرئية والمقروءة جزءًا وسندًا في المعركة التي يعيشها المستشفى في مواجهة الجائحة، وإظهار عمل وجهود المستشفى الحقيقية وإيصالها للناس، وإيصال معاناة الناس للمستشفى من أجل مصلحة أفراد المجتمع في المحافظة.
وختم الموسى كلمته بتوجيه الشكر إلى مدير العلاقات والإعلام عبدالرؤوف الجشي على خدماته على مدى ٣٥ سنة، متمنيًا انقضاء الجائحة وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وشهد الحفل عدة مداخلات بينها، كلمة لرئيس تحرير صحيفة صُبرة حبيب محمود، وأخرى للإعلامية شادن الحايك، وفي ختام الحفل كرّم الدكتور رياض الموسى وعبد الرؤوف الجشي الإعلاميين والإعلاميات.