لا تزال إشارة المرور الضوئية الواقعة على امتداد شارع أحد تقاطع طريق أبي القاسم الشابي في جزيرة تاروت، تضع سائقي المركبات في حيرة من أمرهم في حال رغبتهم في الالتفاف يمينًا والإشارة حمراء.
ويعاني القادمون من القطيف والمتجهون شرقًا في الطريق من وقوع المنفذ المؤدي لليمين بعد الإشارة الضوئية بعدة أمتار (هنا)، مما يجعلهم في حالة تردد، ويضعهم أمام تساؤل: هل الالتفاف لليمين عند التقاطع والإشارة الضوئية حمراء مخالفة مرورية؟ أم أن النظام يسمح بذلك؟!
وأوضح المواطن حسين آل عمير لـ«القطيف اليوم» أن الإشارة الملاصقة للمدرسة التاسعة للبنات للقادم من القطيف والمتجه لتاروت تتسبب بالكثير من الحرج والمشاكل الشخصية بين أبناء الحي لكون أحقية الانعطاف لليمين فيها أثناء الإشارة الحمراء غير واضح للجميع مما يجعل البعض يقف عندها والبعض يتجاوزها للانعطاف يمينًا.
وأشار إلى أن الإشارة سابقًا كانت تومض بعدم أحقية الانعطاف لليمين أثناء الإشارة الحمراء، ولكن تم إزالة ذلك لاحقًا مما زاد اللبس، داعيًا الجهة المختصة لوضع حد لذلك عبر وجود أمر يلزم الجميع بالنظام، بلوحة تمنع المرور والإشارة حمراء، أو وجود ما يدل على السماح في الالتفاف يمينًا والإشارة حمراء.