أصدر الدكتور محمد علي آل جمعة كتابه الثاني “فلسفة رواد” الذي يحدّث المجتمع عن معرفة الفرق بين رجل الأعمال ورائد الأعمال بـ83 صفحة من القطع الوسط، ويبيّن أن معرفة المجتمع بريادة الأعمال تجعله يتجه نحو الربح الأعلى والرفاهية للمجتمع، كما يتكلم الكتاب عن المرأة ودورها في المجتمع المماثل لدور الرجل، مشيرًا إلى أن الاختلاف يكمن في براعة الشخص ذاته سواء كان ذكرًا أو أنثى.
ويقول آل جمعة لـ«القطيف اليوم»: “بعد أن أصدرت كتابي “تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج” أصدرت كتابي الثاني الذي استلهمت فكرته من صورة متداولة في مواقع التواصل يظهر فيها أن شخصًا يبيع القهوة وقد علق فوق القهوة حلوى “شعر البنات” ليذوب في كوب القهوة”.
واختصر محتوى الكتاب في جملة “رجل الأعمال يشتري المنتج بالجملة ويبيعه بهامش ربح بينما رائد الأعمال يشتري المنتج بالجملة ثم يغير أو يعدل أو يضيف في المنتج بعد ذلك يعرضه للبيع”.
ويتناول الكتاب حالة معرفة ريادة الأعمال، وهل معرفتنا بها تغير من حياتنا التجارية في المستقبل؟ كما يهدف إلى تنوير المجتمع وتعريفهم برائد الأعمال وأنه ذو فكر جذاب، ويحث صاحب المشروع على التفكير لتغيير أساليب البيع التقليدية مما يبث في المجتمع إرادة التفكير بطرق مختلفة لجعل المنتج ذا قيمة.
ودعى آل جمعة إلى ممارسة التجربة في تغيير المنتج أو تحويله لجعله رائعًا في نظر المستهلك، والابتعاد عن السلبية أولى من البيع حول الفكر السلبي حيث كان وسيكون العائق الحقيقي.
ويهدف الكتاب إلى إثبات النظرية التي تحدد ما إذا كنت تعرف عن رائد الأعمال أو لا بواسطة استبيان العينة المختارة فمن يعرف ماهية ريادة الأعمال يفكر أكثر ممن لا يعرف، كما يولد حلولًا حتى مع عدم وجود مشكلة ويثبت أن المنافسين في السوق ليسو أعداء بل باستطاعتنا تبادل المصالح معهم.
ويدور الكتاب حول التنمية الاجتماعية وديمومة المجتمع من جانب الريادي وقياسها على رائد الأعمال، ويلفت الكتاب بالبرهان إلى حظ الأنثى حيث إن الكثير يعتقد أن ريادة الأعمال تقتصر على الذكور دون الإناث.