طالب قراء «القطيف اليوم» بالتشهير بمعامل الدواجن والمسالخ ومحلات بيع اللحوم التي ضبطتها البلدية مؤخرًا تمارس الغش، معتبرين أن عقوبة الإغلاق المؤقتة والغرامات المالية الضعيفة ليست كافية، مقابل ما ارتكبوه من مخالفات جسيمة بحق زبائنهم.
وأغرق القراء الأخبار التي نشرتها «القطيف اليوم» بعشرات التعليقات، التي تدعو لاتخاذ موقف حازم وصارم، بعد ضبط البلدية لعدة منشآت تمارس الغش، بينها مسالخ ومحلات لبيع اللحوم تقوم بإذابة اللحوم المجمدة وتبيعها كطازجة، ومعامل للدجاج تمارس أكبر أنواع الغش، بإذابة الدجاج المجمد والمستورد وعرضه على المواطنين كمنتج محلي طازج، وقيام البعض ببيع منتجات دواجن بعد وضع أسماء محلات مشهورة على دجاج مجهول المصدر، وبعضها يقوم ببيع دواجن فاسدة للمواطنين كما حدث في المستودع الذي ضبطته البلدية وبه أطنان من الدجاج الفاسد في حي المجيدية في القطيف قبل نحو عامين.
وأكدوا أن الكميات التي ضبطتها البلدية ضخمة جدًا، وقد تكون الأرقام التي تم تسويقها على المواطنين والمقيمين قبل اكتشاف أمر الغشاشين، أكثر بعشرات الأضعاف من الكميات المكتشفة لاحقًا.
وأثار القراء إشكالية هامة نتيجة عدم التشهير بتلك المحلات المخالفة، وهي أنهم قد يكونوا يحتفظوا في منازلهم وغيره، بكميات اشتروها مسبقًا من تلك المحال، ويتفاجأون يوميًا بضبط محال تمارس الغش دون معرفتها، مما يثير الشك لديهم في المنتجات التي اشتروها.
واستغربوا من عدم حصول أي عملية تشهير بتلك المحال، على مدى السنوات أو الأشهر الماضية، من قبل الجهة المعنية بذلك، مطالبين البلدية بالتأكيد على إشراك وزارة التجارة أو إبلاغها فور ضبط عمليات مشابهة لتتخذ بدورها الإجراء المناسب بحق من يحاول التلاعب بصحة وحياة المواطنين.