تفاعلت وزارة البيئة والمياه والزراعة مع خطاب المجلس البلدي بمحافظة القطيف حول خور «تويريت»، موضحةً أنها خاطبت أمانة المنطقة الشرقية حول الأمر، وتنتظر الرد عليها.
نقطة جذب
وخاطب المجلس البلدي وزارة البيئة والمياه والزراعة، حول الخور الواقع بالقرب من مزارع بلدة الأوجام قبل أيام، من أجل استثمارها، وجعلها نقطة جذب للمنطقة والمحافظة.
منطقة سياحية
وأوضحت عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف خضراء المبارك أن المجلس البلدي تحرك حول المقترح، وتم رفع خطابات لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لمعرفة حدود الملكية، حتى يتسنى للمجلس مخاطبة الجهات الأخرى، والبدء في المرحلة القادمة، حتى تحويل الخور لمنطقة سياحية، مضيفةً: «جاء الرد لنا من الوزارة، وهذه هي الخطوة الأولى، وسنتابع الموضوع حتى يتم البت فيه لصالح المنطقة».
استثمار الخور
وأشارت إلى أن المجلس ناقش موضوع الخور في جلسته رقم 59، ووافق أعضاء المجلس على مقترح تحويل «خور تويريت» والذي تبلغ مساحته حوالي 400,000 متر مربع، لنقطة جذب، وتم اقتراح تحويله إلى بحيرة صناعية على غرار بحيرة مدن بالمنطقة الصناعية بالدمام، وطرحها للاستثمار، بحيث تكون متنفسًا ومعلمًا سياحيًا بيئيًا.
تطوير الموقع
وأكدت المبارك أن أعضاء المجلس، قبل أيام، زاروا خور «تويريت»، ووقفوا على جوانبه، وبعد الاطلاع، بحث المجلس الخطوات المطلوب اتخاذها لتطوير الموقع واستغلاله كمعلم سياحي بيئي، بالتنسيق بين البلدية والجهات الأخرى، متابِعةً: «نأمل أن يتحقق لنا النجاح في تحويله لمعلم سياحي ونقطة جذب في وطني، علمًا بأن هذا الخور متكون قديمًا من مياه الري الزائدة عن حاجة المزارع المحيطة بها».
أرض خصبة
وقالت عضو المجلس: «تحيط بالخور سابقًا أرض خصبة لزراعة الرز الأحمر، الذي كانت تشتهر به الأوجام، وكذلك ينبت في الخور – الأسل – بشكل كثيف وهي المادة التي تستخدم لصناعة المديد والحصر».
مواقع ومحلات
وأشارت إلى إمكانية إعادة بريق هذا الموقع بالتعاون بين الجهات ذات العلاقة، وأن ذلك ليس صعبًا، مقترحةً تحويل خور تويريت إلى معلم سياحي، أساسه المسطح المائي، كبحيرة مدن الواقعة على طريق بقيق القريبة، وتنشأ حول المسطح مواقع ومحلات استثمارية؛ للمساهمة في تشكّل معلم سياحي فريد في المحافظة.
وجهة للزائرين
من ناحيته، أكد الناشط البيئي داوود آل إسعيد، أن تويريت كانت مساحته تبلغ 400 ألف متر مربع، وتقلص ذلك، وكانت الطيور لا تفارقه، وهو من تجميع سقيا المزارع، ومن الممكن استغلاله؛ ليكون وجهة سياحية للزائرين، ومن الممكن أيضًا وضع مقوّمات السياحة بجانبه؛ لكون موقع جذب قويًا لكل مَن يقصد المنطقة. وكانت «اليوم» قد سلّطت الضوء على الخور بمواضيعها منذ 19/ 10/ 2014م، 25/ 12 /1435هـ ودعت لاستثمار الموقع، وجعله أفضل مما هو عليه الآن، وذلك بتضافر الجهات المعنية.