السعيد: يُنصَح بعدم الصوم لمرضى السكري من الفئة الخطيرة والحوامل

نظم مجلس الأشتر بالجارودية محاضرة صحية بعنوان “مرض السكري وشهر رمضان”، يوم الخميس ١ يونيو ٢٠١٧، في دار الحسين بالجارودية، قدمها استشاري الغدد الصماء والسكر الدكتور جمال السعيد بحضور 87 مشاركاً من الرجال والنساء.

وعرف السعيد السكر بإنه المادة الرئيسية للجسم وتحتاجها كل خلاياه لأداء وظائفها الحيوية، كما أنه مصدر الطاقة الوحيد لخلايا الدماغ وكريات الدم الحمراء.

ووضح أن تعريف السكري هو نقص كامل لهرمون الأنسولين الذي يفرز من خلايا معينة في البنكرياس أو أنه موجود لاكن لايعمل بشكل صحيح، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية وصفت السكر والسمنة بالوبائين الفتاكين.

وتطرق السعيد إلى أنواع السكري وهما نوعين رئيسيين ويوجد نوع ثالث خاص وهو سكري الحمل، فالنوع الاول هو نقص كامل في هرمون الأنسولين ويصيب عادة الأطفال وهو غير مصاحب للسمنة وهذا النوع يمثل نسبة قليلة يمثل تقريباً ١٠٪‏ من النسبة الاجمالية

وأكد أن النسبة الأكبر ٩٠٪‏ هو للنوع الثاني الذي يصيب البالغين ويعتمد علاجه على تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة ونظام غذائي جيد وخفض الوزن وتناول أدوية عن طريق الفم وفي مراحل متقدمة قد يحتاج إلى أنسولين.

وركز على التساؤل حول إمكانية صيام مريض السكر بقول صنف الاشخاص المصابين بفئتين الأولى ذات خطورة مرتفعة جداً وينصح بعدم الصوم، وفئة ذات خطورة متوسطة بامكانهم الصوم بشروط معينة.

وأكد السعيد على أن المرأة الحامل التي تحتاج حقن أنسولين أثناء الحمل لضبط السكري من منظور طبي واجب شرعي عدم الصوم لأنها مسؤولة عن الجنين لأن ارتفاع أو انخفاض السكر يؤثر سلباً على الأم والجنين.

ووضح السعيد أن مضاعفات السكري قد تحدث أثناء شهر رمضان بصورة مرتفعه جداً منها نوبات الانخفاض التي تصل إلى عشر أضعاف وفقدان السوائل والجفاف وحموضة الدم والاغماءات.


error: المحتوي محمي