استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم , قائد فريق (المحبة والسلام التطوعي) عبدالعظيم الضامن ، وعدداً من أعضاء الفريق.
ونوه سموه بحرص واهتمام القيادة الحكيمة -حفظها الله- لتفعيل العمل التطوعي، وتعظيم مشاركة أفراد المجتمع في المبادرات الاجتماعية، مؤكداً أن المجتمع السعودي بطبيعته محب لأعمال الخير ، ومبادر للأعمال التطوعية.
وأكد أهمية العمل على المبادرات النابعة من احتياج المجتمع، ومأسسة العمل التطوعي وقيامه على أسس من القيم، والحرص على تعزيز المبادرات ذات الأثر، وإشراك مختلف فئات المجتمع، وتعزيز المبادرات التي ترفع قيمة الفن في التعايش وتعزيز الروابط بين فئات المجتمع، مع ضرورة الشراكة مع الجهات ذات العلاقة، متمنياً سموه لمنسوبي الفريق التوفيق في مهام عملهم.
من جهته أوضح قائد فريق ملتقى المحبة والسلام أن الفريق عمل على تنفيذ عدد من المبادرات التطوعية، بالشراكة مع الجهات الاجتماعية، مشيراً إلى أن من أبرز تلك المبادرات لوحة المحبة والسلام بطول ١٤٥٠مترا ، وكذلك مبادرة “بأعيننا” لتكريم المبدعين والفنانين، وغيرها من المبادرات.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أهمية العمل التطوعي في تحقيق التكاتف المجتمعي، والإسهام الفاعل في التنمية، منوها بما أولته رؤية المملكة من اهتمام بالعمل التطوعي، بوصفه ركيزةً في تنمية القدرات والطاقات، واستثمارها الاستثمار الأمثل، ودعم العمل المجتمعي.
وأكد سموه خلال لقائه بمكتبه اليوم , قائد فريق (المحبة والسلام التطوعي) عبدالعظيم الضامن، وعددا من أعضاء الفريق , أهمية العمل على إرساء قيم السلام والتعايش في المجتمع، والحرص على البرامج والمبادرات التي تعزز الروابط الأخوية، وتقوي الصلات بين أبناء الحي الواحد، وأهمية الشراكة في ذلك مع مختلف المؤسسات والجمعيات.
وأضاف أن قيمة العمل التطوعي قيمة إنسانية إسلامية، نابعة من حرص واهتمام الفرد على خدمة مجتمعه، وإسهامه في تنميته وتطويره، متميناً سموه للفريق ومنسوبيه التوفيق.
من جهته نوه قائد فريق (المحبة والسلام التطوعي) بدعم وحرص سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على توجيه المتطوعين، وتشجيعهم لمواصلة جهودهم، واستمراريتها، لافتاً إلى أن الدعم الذي يجده الفريق من مختلف الجهات والأفراد حافزٌ لكل المتطوعين لبذل المزيد نحو مجتمعهم.