العبقري القاسي المرزوق يصنع نجماً جديداً من رحم القديح.. الثعلب الكروي

ما زالت القديح تبهر جمهورها من العطاء الرياضي، اليوم نادي مضر يغرد من الحساب الرسمي في ولادة نجم جديد لكرة السلة من رحم القديح، مضمون هاشتاج التغريدة” الكابتن المزوق يصقل مواهب نجم المنتخب السعودي لكرة السلة محمد الخاطر في تكريم نجم المنتخب برعاية مطعم كريب هاوس”، أيام الشتاء تكون الأجواء باردة بقساوة خصوصاً في مناطق الجنوب من المملكة، حيث كانت وجهتي إلى الجنوب، لكن حين قرأت الخبر من الموقع الرسمي لم أحس ببرودة الشتاء ولا قسوة الأجواء من هذه التغريدة التي تحمل الجمالية من الشرفة الخضراء وإشعال طاقة الحماس للاعبين.

نجم المنتخب السعودي محمد الخاطر لم يصل إلى هذا المستوى من التفوق الرياضي بالصدفة، إنما أتى من مدرب يحمل قساوة وعبقرية أفادته في قيادة السفينة الرياضية والدراسية بشكل صحيح، الكابتن كمال عبد الله المرزوق أهم أحد المؤثرين في صناعة كرة السلة في مدينة القديح بنادي مضر، الذي يتميز من عبقرية تكتيكية وقوة شخصيته التي تميزت بالقسوة على اللاعبين الذين يريد أن يحلق بهم من أرض الملعب الجغرافي إلى أفق السماء، لكن قساوة تحمل عبقرية ونعومة.

نجم المنتخب “الخاطر” لطالما يستمع إلى نغمات الإرشاد والتوجيه من الكابتن المرزوق حتى لو كانت قاسية ومؤلمة يطبقها مع وجود علاقة الاحترام بين الطرفين، فكانت نتائج القساوة من الكابتن تقوية أجنحة اللاعب حتى استطاع أن يحلق أعلى من أي نسر ارتفع إلى السماء من النجاح والتفوق.

ليس أسلوب الثعلب الكروي الذكي فقط يتمتع به النجم محمد الخاطر في الملعب، بل صنع صداقة حميمة بينه وبين كرة السلة في مضامير الملاعب، حيث يلعب من الأعماق، وعندما نريد الاقتراب ومعرفة “محمد” اجتماعياً، فإننا نقترب من نجم مختلف ليس مثل حبات القمح في التشابه، إنما نقترب ونلمس الماس جوهرياً يتميز بالنبل والكرم والعطاء إلى أهله ودينه والوطن الغالي.

التفوق الرياضي والتفوق الدراسي يمشيان في خط واحد مع النجم الوطني محمد الخاطر، حصل على تقدير امتياز في المرحلة الأولى من الثانوية من مدرسة القديح الثانوية، فالشخص عندما يملك الإبداع الرياضي ونقاء القلب وحب بلده يستطيع قيادة زورق النجاح في حياته الأكاديمية والرياضية والاجتماعية، من حين ارتباطه بكرة السلة مع الكابتن المرزوق لم يصدر منه تصرف خارج الأخلاق والذوق العام.

لاعب وجه سهم النجاح إلى نفسه فأصاب السهم نجوميته، وفقه الله في خدمة وطنه الغالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وسدد خطاه، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظه الله وسدد خطاه.


error: المحتوي محمي