نبارك لصفوى الحبيبة عرسها الانتخابي الاستثنائي الجميل، نعم كان جميلًا في عدة زوايا منها استخدام التكنولوجيا الحديثة بما يتناسب مع المرحلة والظروف التي نمر بها. الإعلام القوي واللحظي في يوم الانتخاب الذي كان عنصر التشويق والتشجيع للحضور والانتخاب غالبًا عليه، الموضوعية في طرح الأسئلة من الأعضاء والتي في رأيي أنها كانت في الصميم وفي المتوقع وشفافية الإجابة من أعضاء مجلس الإدارة مشكورين، والتعاون من أعضاء الجمعية العمومية في المساعدة والمساندة في التنظيم والفرز والحضور الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح هذا اللقاء بما يتناسب مع مكانة صفوى الحبيبة.
كل ذلك انعكس في تسليط الضوء على المرحلة المقبلة والتي هي مالية بكل معنى الكلمة ولابد للمجلس الجديد أن يتعامل معها بكل احترافية وموضوعية ويضع الخطط لمواكبة الظروف الحالية والمستقبلية والاستعانة بكفاءات المجتمع في كل لجانه المختصة. واعتقد أن الناخبين كانوا على قدر كبير من المسولية في اختياراتهم، حيث ومن وجهة نظري أن المجلس الجديد يتمتع بالتناسق والانسجام بنسبة كبيرة، وأنه يتمتع بالخبرات الإدارية الحكيمة والعنفوان الشبابي الذي يبحث عن إنجازات يقدمها للجمعية والكفاءات والتخصصات المطلوبة، وهذا سيدفعهم لطرح المشاريع والإنجازات الملموسة في خطة متوازنة لكي لا يغوصوا في المشاكل الحالية.
من خلال الاجتماع تبيّن من موضوعية الأسئلة أن الأعضاء واعون جدًا وأنهم يبحثون عن إنجازات ووضعوا آمالهم في أعضاء مجلس جديد لعل وعسى أن يعيد الجمعية إلى مستواها الراقي في مصاف الجمعيات المجاورة على الأقل.
شكرًا لأعضاء مجلس الإدارة السابقين.. ما قصرتون.. رحم الله والديكم أدّيتم ما استطعتم عليه.. شكرًا لأعضاء الجمعية العمومية أعطيتم أملًا في الانتخاب الجديد وهذا نصف المهمة.. النصف الآخر هي المراقبة والمساندة لأداء الأعضاء الجدد. شكرًا لمجلس الإدارة الجديد. أنتم أمل صفوى في الإنجاز والتحول من مرحلة التسيير إلى مرحلة التطوير والإنجاز.