في القطيف.. «الكوثر الأدبي» يعود بـ كلام في الإلقاء الشعري

نظم منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف محاضرة (كلام في الإلقاء الشعري) يوم الإثنين 13 جمادى الأولى 1442هـ للشاعر علي طاهر البحراني بحضور وجوه أدبية متنوعة، في أول فعالية حضورية تقام بعد الانقطاع الذي فرضته الجائحة.

وأدار اللقاء عضو المنتدى الشاعر فريد النمر  بتعريف الضيف كونه رئيساً لملتقى ابن المقرب بالدمام ومسؤولاً سابقاً عن النشاط المسرحي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.

وتحدث البحراني بالتفصيل عن عناصر فن الإلقاء التي يتصدرها الصوت حيث كان العرب يسمون الإلقاء إنشاداً؛ لاشتغالهم التفاعلي بتنغيم الأبيات الملقاة وأكد على الشعراء أن يطوروا من طرق إلقائهم عبر اكتشاف قدرات حناجرهم وملاءمة أصواتهم للأغراض الشعرية المختلفة، كما أكد على أهمية التلوين الصوتي لكي يجذبوا المتلقين باتباع نظام علامات الترقيم وتنغيم الأساليب النحوية.

وواصل حديثه عن عنصر الحركة باعتباره يضفي حياة على الإلقاء الشعري وشدد على أن الحركات يجب أن تكون ملائمة للمعنى المراد وعلى الشاعر أن يتوازن في وقفته لكي لا يربك المتلقي وعليه أن يجيد التواصل البصري بأخذ جغرافية المكان وتوزيع النظرات في كل الجهات.

وأنهى البحراني حديثه بذكر الآداب العامة للإلقاء الشعري بدءًا من احترام الجمهور والإعداد الجيد ومراعاة المقام والمظهر الجيد.

وتخللت المحاضرة مداخلات عديدة حول موضوع الإلقاء للسيد عدنان العوامي والسيد هاشم الشخص وأحمد الخميس وياسر آل غريب وعلي مكي الشيخ  حول الجزئيات المطروحة في اللقاء الذي استمر  ساعة ونصف الساعة.

وفي الختام، قام رئيس منتدى الكوثر المهندس حسن المرهون بتكريم علي طاهر الذي وُصِفت ورقته المقدمة بالقيّمة.




error: المحتوي محمي