احتفاءً بنهاية الفصل الدراسي الأول.. المعلم آل سيف يكسر حاجز المنصة ويلتقي بـ28 طالبًا على كورنيش القطيف

احتفى معلم الصف الأول الابتدائي بمدرسة أبي ذر الغفاري، علي سعيد آل سيف، عصر الخميس 9 جمادى الأولى 1442هـ، بـ 28 تلميذًا من طلابه، بمناسبة نهاية الفصل الدراسي الأول.

واختار “آل سيف” أن يجمع طلابه على الواجهة البحرية في ناصرة القطيف، بعيدًا عن منصات العالم الافتراضي، الذي يعد وسيلة التواصل بينه وبينهم في الفترة السابقة بسبب ظروف الجائحة.

وتسلم الطلاب النتائج وشهادات الشكر والتقدير، إلى جانب عدد من الهدايا الرمزية التي تمثلت في قصة “أرجل حوراء القوية” للكاتبة نرجس الخباز، وملزمة “صديق الإجازة الإلكترونية”.

وبدا لافتًا مشاركة كاتبة القصة المهداة للطلاب نرجس الخباز في حفل التكريم، تقديرًا لما يُقدمه المُعلم “آل سيف” إلى طلابه، وحرصه عليهم، لتكون شريكة في هذا الاحتفاء، ورسم البسمة على شفاههم واحتضانهم، ومنحهم كل ما من شأنه أن يُحفزهم ويُشجعهم على المضي قدمًا في التعلم والتميز.

وأوضحت “الخباز” أن من بين أسباب حرصها على المشاركة في هذه الفعالية مع الطلاب، أنها علمت من بعض الأمهات أن “آل سيف” استخدم قصة “أرجل حوراء القوية” لشرح مفهوم أخلاقي تربوي يكمن في أسلوب الاعتذار، وتعزيز العلاقات بين الآخرين، وأنشد نشيد الاعتذار المُرفق مع القصة لطلابه بأسلوبه، لخلق نوع من المرح والمتعة.

وقالت: “لذا قررت أن أقدم قصة “أرجل حوراء القوية”، هدية إلى طلابه مرفقه بتوقيعي حالما تصل النُسخ الجديدة من المطبعة، بعدها تفاجأت بأنه سوف يُوزع شهادات نصف العام الدراسي الأول على طلابه من خلال فعالية جميلة وتربوية”.

وأضافت: “أحببت الفكرة، وتشجيعًا مني للمُعلم القدير وطلابه، حضرت اليوم لتوقيع القصة لهم، ورؤيتهم بكل فرح وسعادة يتحلقون حول معلمهم، الذي لم يروه إلا من خلال الشاشة”.



error: المحتوي محمي