طوع المعلمان علي بن حسين العلوي، معلم اللغة العربية بمدرسة الجش المتوسطة، وجعفر بن عبد الله الزاير، معلم التربية الفنية بمدرسة الجش الابتدائية، موهبتهما بعمل المخطوطات الجدارية ضمن قوالب إبداعية على أسوار المدارس وتجميلها ومعالجة التشوهات البصرية، والتي حملت آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة وعبارات تربوية جاذبة، وذلك من خلال مبادرتهما التطوعية المتمثلة في المخطوطات الجدارية على أسوار مدارس محافظة القطيف بحضور المساعد للشؤون التعليمية عبد العزيز بن محمد الغامدي.
وكرّم مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، يوم الاثنين 6 ربيع الآخر 1442هـ، المعلمين ومؤسسة حسين بن عبد الحميد المرهون، في مقر مكتبه، نظير دورهم الفاعل في تطبيق الشراكة المجتمعية.
وأشاد مدير مكتب تعليم القطيف بالموهبة التي يتمتع بها المعلمان في عمل المخطوطات والرسومات الجدارية، مثمنًا عملهما التطوعي النبيل تجاه المجتمع، والتي أضفت على الجو العام طابعًا جماليًا من خلال لمسات فنية مبدعة، معبرًا عن فخره واعتزازه بالطاقات الوطنية، مؤكدًا أهمية التكامل مع الجهات ذات العلاقة ودعم أبناء هذا الوطن للعمل التطوعي ضمن برنامج جودة الحياة، والتي تعد أحد البرامج لتحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أثنى المساعد للشؤون التعليمية “الغامدي” على المعلمين وروح العمل التطوعي والتناغم الجميل، وإبراز العنصر الإبداعي في الخط العربي بأنواعه لتعزيز ثقافة الفن وتوظيفه بالشكل الأمثل في المبادرات التعليمية وغيرها.
وثمن المعلمان هذه اللفتة الكريمة من مكتب تعليم القطيف، مؤكدين استمرار تنفيذ الفعاليات والأنشطة التطوعية المتمثلة في المخطوطات الحائطية.
شهد التكريم قائد مدرسة البحتري المتوسطة بأم الحمام عماد بن عبد العظيم الجراش، ورائد النشاط الطلابي علي بن عبد الهادي آل حمادة، والمنسق الإعلامي بالمدرسة عبد العزيز العبودي.