من جزيرة تاروت.. قريحة الأربعة أشهر لـ العيد تتفتق عن 70 نصًا في «نياط»

دشن الكاتب جهاد حسن العيد إصداره الأول لكتابه “نياط”، والذي احتوى على العديد من النصوص الأدبية بأسلوب الخاطرة.

وأقيم الحفل في صالة تجمع الرواد الثقافي بجزيرة تاروت، وأدار حواره بشير التاروتي، وجاء على فترتين نقاشيتين اتباعًا للإجراءات الاحترازية، حيث حضره جمع غفير من الكتاب والمهتمين والناشطين مجتمعيًا.

وتحدث “العيد” عن سبب اختياره اسم “نياط”، حيث يشير للعروق الغليظة في وسط القلب، والتي وصفها بالمشاعر المتدفقة بمختلف اتجاهاتها نبوعًا من القلب، مشيرًا إلى أنه يجب المحافظة على القلب من المشاعر السلبية وحمايته حتى من الألم لأن القلب هو المحرك الجسدي والوجداني للإنسان.

وألقى العديد من النصوص الأدبية التي احتواها كتابه على الحضور، بمرافقة عزف موسيقي من نوري الخلف.

واحتوى الكتاب على ٧٠ نصًا أدبيًا جمعها على مدى ٤ أشهر، واستعان بالعديد من الخبراء لمراجعته منهم؛ الشاعر مالك الفتيل، وحسين السنونة، وعلي البحراني.

وشكر “العيد” فريق عمل الكتاب الذين ساهموا في إخراجه بحلته الأخيرة، حيث رسم الغلاف الفنانة عقيلة العبد الله، وقام بعمل الرسومات الداخلية الفنانة زينب آل مطر، وصمم الغلاف المصمم مهدي آل عمران، وممثلي الإعلان التشويقي للكتاب حسن عوجان، ومروى علي، وفي الإخراج رضا الشيوخ ومجتبى الخميس.

وفي نهاية الحفل، وقع الكاتب نسخًا من الكتاب للحاضرين.


error: المحتوي محمي