ذكر الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، أن الحالة الجوية تتميز برياح متوسطة إلى معتدلة السرعة شمالية غربية، تتحول لجنوبية وجنوبية شرقية نهاية، وعطلة الأسبوع تتحول الرطوبة لحالة مطرية، حيث تمتد من المرتفعات الجنوبية الغربية حتى منطقة المدينة المنورة، ثم ناحية حائل لتصل شمال الخليج وتتركز داخل البحر.
وأضاف “آل رمضان”: “ولكن يتوقع أن تصل بشكل خفيف للسواحل في العطلة الأسبوعية في حواضر الشرقية، ودرجات حرارة في منتصف العشرينيات للعظمى، وقد تصل إلى ١٥ للصغرى جالبة أجواءً باردة صباحًا”.
وأوضح الخبير الفلكي أن يوم الثلاثاء ٢٤ نوفمبر 2020م، يأتي بمنزلة طالع الزبانا، وهو 13 يومًا تمثل آخر موسم الوسم الممطر، وآخر طوالع فصل الخريف، وثاني النجوم اليمانية، وهو قرنا العقرب بين الغفر في برج السنبلة (برج العذراء)، والإكليل (رأس برج العقرب)، وهما كفتا برج الميزان.
وأشار إلى أن فيه يطوي الخريف ثوبه وتبدأ مظاهر الشتاء وبداية البرد وشدة الرياح، وتعظم فيه الكمأة من مطره، ويطول الليل ويقصر النهار وتهب العواصف وتهطل الأمطار، وفي آخره كان البحارة يحذرون ضربة الأحيمر، وهي رياح شديدة شمالية قوية مفاجئة وسريعة قبل المغرب تضرب الخليج، وقد تغرق صغار السفن، وقد تتكرر حتى نهاية العام.