الكمال فيه جمال

السعي نحو الكمال لا ينتهي، منذ الأزل والإنسان لا ينفك عن البحث نحوه، يعمل ويجتهد وبذلك يصيب ويخطئ ولكنه يضيف أشياء ويتقدم مسافات ويحقق إنجازات.

حين ينظر أحدنا ويتفحص ما حوله كل الأشياء والمواد والآلات والمكائن والمنازل، تجدهم وصلوا إلى ما هم عليه من خلال مراحل، فيها تطوير وسعي للكمال.

الكمال لا يأتي بالصدفة أو بالرجاء، ولكنه عملية مرحلية تبدأ من الذات والدائرة الصغيرة بالعمل المتواصل والدؤوب، والإتجاه التالي نحو دوائر أوسع.

الكمال يبدأ بالأخلاق والعمل بالعادات الحسنة، التي منها الصدق والعطاء وبذل الجهد والتعاون مع الآخر، والإلتزام بالنظام وإحترام الوقت والمواعيد.

الإدارة التي تجعل الكمال في كل أهدافها تصنع معجزات في وقت قصير، وتحول العجز والخسارة إلى إنتاج وأرباح، وهذا يبدأ من الفرد ولا ينتهي بالجماعة.


error: المحتوي محمي