بالتفاصيل.. أهالي الجش يذكّرون البلدية باحتياجات البلدة ويدعون رئيسها للوقوف عليها ميدانيًا

قدم أهالي بلدة الجش، ممثلين بسماحة الشيخ منصور السلمان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السابق منصور أحمد بن حسين، خطابًا لبلدية المحافظة، يتضمن أبرز احتياجات البلدة من الخدمات التي تقدمها البلدية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهم برئيس بلدية محافظة القطيف المهندي محمد الحسيني، في مكتبه، يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ.

وبدأ اللقاء بتقديم الشكر والتقدير للبلدية لما تبذله من جهود مباركة لخدمة الوطن والمواطنين لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء وطن يتمتع بجميع الخدمات الضرورية لحياة كريمة للمواطن.

وتطرق الأهالي لما تتميز به بلدة الجش من موقع استراتيجي شرقي الطريق السريع (الجبيل – الظهران)، وهي المدخل الرئيسي لمحافظة القطيف من الجهة الجنوبية الغربية، كما تتسع برقعتها السكانية ومخططاتها الجديدة، واحتضانها لعدد من المرافق الحكومية مثل الأحوال المدنية، ومستشفى القطيف المركزي، وصالة الأمير نايف الرياضية، وبرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء وغيرها، مما يعزز أهميتها لتحظى بتحقيق الاحتياجات.

وأشاروا للخطاب المرسل من قبل أهالي بلدة الجش والمؤرخ في 29 جمادى الأولى 1437هـ، والمتضمن مجموعة من المتطلبات تم رفعها في الخطاب المؤرخ في 1 جمادى الأولى 1436هـ، مبينين أن مجموعة من هذه المطالبات قد تم إنجازها بفضل الجهود المبذولة، إلا أن هناك المزيد منها ما زال بحاجة إلى الدعم والمساندة لتكتمل الصورة بتحقيقها، داعين رئيس البلدية في الوقت ذاته للوقوف ميدانيًا عليها عبر زيارته للبلدة، والاطلاع عليها على أرض الواقع لتكتمل الصورة.

وجاء من بين الاحتياجات التي تضمنها خطاب الأهالي؛ العمل على إنجاز شارع سهل بن حنيف (شارع السد) والمتوقف عن العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو بحاجة إلى إعادة سفلتة وإنارة وإنترلوك وممشى رياضي.

كما تضمنت إكمال سفلتة الشوارع الآتية؛ الشوارع الداخلية للبلدة لتفادي دخول الأمطار للمنازل بسبب انخفاض المنسوب، وشوارع حي البدراني لوجود حفر ناتجة عن تركيب أعمدة الإنارة، والشوارع المتهالكة في المنطقة الجنوبية للبلدة (حي القويع)، وشوارع حي الراية 693 جنوب وغرب مقبرة الجش – شمال صالة الأمير نايف، والشارع الرابط بين مخططي حي الراية 693 ومخطط 741، ومواقف السيارات في حي الراية 693 بالقرب من الحديقة.

وجاء من ضمن الاحتياجات أيضًا؛ إكمال تركيب الإنترلوك للمناطق التي لم يتم الانتهاء منها، ووضع المطبات في حي الراية وغرب مدرسة البنات الثانوية من أجل السالمة والحفاظ على أرواح المرتادين لهذه الشوارع، وإزالة المخلفات المتراكمة في الموقع المعد لمواقف السيارات أمام سور مركز سوسة النخيل بالقرب من الأحوال المدنية.

بالإضافة إلى العمل على استثمار بعض الأراضي المتواجدة والمتوفرة معلوماتها لدى البلدية، ومراقبة شاحنات القمامة عند إفراغ الحاويات، حيث تتساقط الأوساخ والسوائل المتناثرة المسببة للروائح الكريهة والمزعجة لأهالي البلدة، والعمل على إنشاء ممشى للرياضة على حزام إسكان القطيف لممارسة المشي، وإمكانية الاستفادة من مبنى استراحة بلدية القطيف بإسكان القطيف بالجش كمشروع أو فرع للبلدية لإنجاز رخص البناء والنظافة وغيرها بحكم اتساع بلدة الجش بمخططاتها الجديدة كمخطط 422 أ-ب – ج 693 حي الراية 741.

 


error: المحتوي محمي