استبشر المواطنون والمهتمون والمرضى خيرًا، بعد أن بشر مدير مستشفى القطيف المركزي، في الثلث الثالث من شهر أغسطس الماضي، بافتتاح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، خلال أسابيع.
وانتظر الأهالي أكثر في الثلث الثالث من شهر سبتمبر الماضي، بعد زيارة اللجنة الوزارية للمستشفى، ولكن كل ذلك لم يشفع لمعرفة موعد افتتاح هذا المستشفى، الذي طالت مدة العمل فيه.
مشروع حيوي
وتنتظر محافظة القطيف، والمنطقة ككل، أن يفتتح هذا المشروع الحيوي سريعًا، علمًا بأن المشروع والمبنى مكون من ثلاثة أدوار، ويُقام على مساحة 90711 مترًا مربعًا، ومر بعدة مراحل، وتكلفت مرحلتاه الأولى والثانية مبلغ 111 مليونًا و711 ألف ريال، والمرحلة الثالثة 50 مليون ريال. أقسام وغرف ويتكون المبنى ككل من مبنى رئيسي، وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد، والعيادات، وصيدليتين، واحدة للعيادات، وأخرى للطوارئ، وبنك للدم، ومختبرات مركزية، وقسم للأشعة، وقسم للعلاج الطبيعي.
ويضم الطابق الأول غرف التنويم، وغرف عزل، وقسمًا للعناية المركزة، وغرفا للعمليات، ومحطة تمريض، واستراحات للعاملين، وغرفا للأطباء، وصالات انتظار للمراجعين، ومستودعات طبية، ومكاتب إدارية.
نقلة نوعية
ويحتوي الطابق الثاني على غرف تنويم أيضًا، وغرف عزل، وقسم للعناية المركزة، وغرفة أطباء، ومحطة تمريض، ومستودعات طبية، وصالات انتظار.
ويعتبر افتتاح هذا المستشفى، نقلة نوعية بمحافظة القطيف، والمنطقة الشرقية، خاصةً أنه سيسهم في تخفيف العبء على مستشفى القطيف المركزي، وسيكون متخصصا لأمراض الدم الوراثية.
لجنة وزارية
وزارت لجنة وزارية، من وزارة الصحة، في شهر سبتمبر الماضي، مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف؛ للاطلاع على مستجدات العمل ومتابعة تشغيل المستشفى، وتقديم الدعم اللازم، واطلعت اللجنة على جاهزية المستشفى، استعدادًا لإدخاله الخدمة، وتشغيله. وزارت أقسامه، ومبانيه، واطلعت على جاهزية أجهزته التي تحتويها الأقسام، علمًا بأن إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية قد كلفت في وقت سابق الكوادر الإدارية والفنية لمباشرة العمل في المستشفى، استعدادًا لتشغيله وإدخاله الخدمة، واستقباله لمرضى الدم بدلا من مستشفى القطيف المركزي.
عمل متواصل
وأكد مدير مستشفى القطيف المركزي د. رياض الموسى في حديث سابق لـ«اليوم»، أن العمل مستمر ومتواصل في المستشفى، وسيفتتح خلال أسابيع، مشيرًا إلى أنه سيخفف الضغط والعبء عن مستشفى القطيف المركزي، الذي يضم مبنى لمرضى الدم الوراثية، وسيخدم شريحة كبيرة ممن يعاني من أمراض الدم الوراثية، مشيرًا إلى أن المستشفى سيكون بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، إضافةً إلى تواجد 30 عيادة للرجال والنساء، وصيدلية تابعة للعيادات، وصيدلية مركزية، وقسم الطوارئ.
موعد التشغيل
وأكد المتحدث الرسمي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية محمد المقبل، أن الإدارة التنفيذية للتجمع الصحي الأول تسعى إلى استكمال وتشغيل مشاريع الخدمات الصحية بالمنطقة والكفيلة بتوسيع نطاق تقديم الرعاية العلاجية، ومن ضمنها مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف، الذي يوشك موعد تشغيله وتقديمه للخدمات على الانطلاق فور استكمال تأثيث جميع مرافقه.