فقدت جماعة ألق للتصوير الضوئي ببلدة الخويلدية أحد أعضائها الفاعلين؛ الفوتوغرافي علي بن محمد علي البراهيم ذا الـ(26 عاماً)، بعد 7 أعوام من أنضمامه إليها في عام 2014م، إلى أن رحل يوم الاثنين الموافق 9 ربيع الأول 1442هـ، وهو في أوج عطائه.
وكان الفقيد قد شارك في أنشطة جماعة ألق المختلفة وكان عضواً فاعلاً في الجماعة منذ انظمامه إليها.
ويقول رئيس جماعة ألق الفوتوغرافي السابق وعضو مؤسس؛ علي منصور الأمرد لـ«القطيف اليوم»: “إن الفقيد كان مبادراً في العطاء والعمل، ومحباً للجميع، ويسعى دائماً لأن يعطي أفضل ما لديه ويتعلم من فنون الضوء كل ما يمكنه تعلمه رغم قسوة بعض الظروف الصحية التي مرت عليه”.
وأضاف الأمرد أن الفقيد شارك في أكثر من دورة فوتوغرافية وكان لا يتوانى عن حضور أي فعالية فوتوغرافية قبل موعدها ليساعد المسؤولين عن تنظيم وتجهيز الفعاليات في الورشات والمحاضرات والمعارض ويستقبل الضيوف بابتسامة كبيرة، كما أنه لا يغادر أي نشاط حتى يغادر الجميع لعله يقدم مساعدة هنا أو هناك.
وأردف الأمرد بأن الفقيد حظي بشعبية كبيرة وحب كبير، وحينما يغيب يفتقده الجميع وحينما يحضر يخلق جواً مليئاً بالبسمة مع إخوانه، لذا فإن نبأ رحيله فجع أعضاء ألق كثيراً، لأن الفقيد لم يكن مجرد عضو في الجماعة وكفى، بل كان روحاً نقية يحبها الجميع.
وكان الفقيد الشاب علي البراهيم، عضواً فاعلاً في “فرقة رسول الله (ص)” للأناشيد الإسلامية في مقتبل حياته عام 2003م، حيث شارك معهم أناشيد الولاء في العديد من احتفالات أفراح أهل البيت “عليهم السلام”.
الجدير بالذكر أن الفقيد لم يمض على زواجه 3 أشهر، حتى أن عانى من مرض ألم به، وقضى شهراً ونصف الشهر في مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة الرياض.
