بـ16 جهازًا حاسوبيًا.. ضعف الإنترنت يدفع مدرسة في القطيف لاحتضان الطلاب في بهوها

دفعت أزمة عدم توفر أجهزة الحاسب الآلي وضعف شبكة الإنترنت لدى عدد من الطلاب إلى مبادرة عددًا من أصحاب الأيادي البيضاء من فاعلي الخير بالمجتمع إلى التبرع وتوفير بيئة تحتضن 16 جهازًا حاسوبيًا في بهو مدرسة القطيف الثانوية خلال الفصل الدراسي الأول للعام 1442هـ كحاضنة تضمن للطلبة القيام بأعمالهم المدرسية على أكمل وجه وبكل يسر وسهولة.

ونوّه قائد المدرسة وائل بن سعيد الجشي بأن توفير الأجهزة الحاسوبية متاح للطلاب الذين لم تسمح لهم الظروف بشراء جهاز أو تتعذر لديهم شبكة الإنترنت أو لأي ظرف طارئ.

وأفاد “الجشي“ بأن المبادرة جاءت لتجاوز الصعوبات والمعوقات التي تواجه أبناءنا الطلاب في الظرف الراهن وتسهيل عملية التعلم عن بُعد لتمكن طلاب المدرسة من الاستفادة من الأجهزة ومواصلة العملية التعليمية وسط إجراءات احترازية مشددة، وختم موجهًا شكره وتقديره للمبادرين بالتبرع داعيًا أن يجيزيهم الله خير الجزاء وأن يكون ذلك في ميزان حسنات أعمالهم.

وأعرب عدد من الطلاب عن شكرهم وتقديرهم لمنسوبي المدرسة؛ من إدارة ومعلمين على هذه المبادرة التي تؤكد على الدور والمسؤولية المجتمعية وهذا التعاون وحرصهم الدائم على استمرار وضمان تعلمهم ومواصلتهم للتفوق.

وفي ذات الشأن، أشاد أولياء الأمور بمبادرة المدرسة وحرصها الدائم لتلبية احتياجات الطلاب وتمكين أبنائهم للتعلم ومواصلة العملية التعليمية وآلية تنفيذها، متمنين للجميع التوفيق والنجاح.


error: المحتوي محمي