أخذت فعالية للتوعية بسرطان الثدي، زائراتها في رحلة تثقيفية توعوية تحت شعار “رحلة آمنة افحصي الآن”.
وأشرف على تنظيم الفعالية قسم التوعية الصحية بمستشفى صفوى العام والمراكز الصحية التابعة له، بالتعاون مع مركز البيت السعيد، وبالتزامن مع الحملة السنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وصاحبت الفعالية سبعة أركان تثقيفية هي؛ المسار الآمن في الفحص “الفحص الذاتي، وطريقة أخذ الموعد”، والأعراض المسببة للسرطان، وعلاقة الرضاعة الطبيعية بالسرطان، والتغذية ومضادات الأكسدة، وأنماط الحياة الصحية، ومفاهيم خاطئة وإشاعات، والفرق بين الورم الحميد والخبيث، بالإضافة إلى مشاركة مركز البيت السعيد بركنين؛ الاستشارة الأسرية، والتعريف بالمركز من كوادر المركز.
وقدمت منسقة برنامج مكافحة السرطان بالمنطقة الشرقية الدكتورة مشاهد المطوع، محاضرة صحية بعنوان “الرحلة آمنة افحصي الآن”، وجهت فيها رسالة تثقيفية توعوية، طالبت فيها بضرورة التعرف على المرض، وكيفية الوقاية منه، وكيف تكون رحلة الفحص المبكر والخطوات التي تتبعها السيدة في حال الإصابة به، مع تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض.
وأخذت “المطوع” الحاضرات في رحلة البحث عن الفحص المبكر لمرض السرطان، والتي تبدأ بالفحص الإكلينيكي في المركز الصحي، وعليه يكون للسيدة مساران؛ في حالة وجود أعراض يجب عليها التنسيق مع عيادة الجراحة بمستشفى القطيف المركزي لتحديد موعد مع طبيب الجراحة، وفي حالة عدم وجود أعراض التوجه لمركز مي الجبر والكشف بأشعة الماموجرام، و في حالة الاشتباه بوجود كتلة في الثدي تحول لـ مركزي القطيف لتلقي العلاج في قسم الجراحة.
وأجابت عن تساؤلات ومداخلات الحاضرات والتي تعددت بين؛ كيف ومتى تتم الفحوصات الذاتية والإكلينيكية؟ وما الأساليب التي تتبعها السيدة لعدم معاودة الإصابة مرة أخرى؟
من جانبها، نوهت المشرفة في قسم التوعية وتعزيز الصحة بمستشفى صفوى العام كفاية آل فاران، بأن هذه الفعالية انطلاقة لحملة توعوية وتثقيفية ينظمها المستشفى داخل أسواره وخارجه في المراكز التابعة له، بالتعاون مع عدة جهات اجتماعية.