احتفى أهالي بلدة العوامية بعودة الدكتور رضي المبيوق بعد 40 عاماً قضاها في الغربة ، في حفل اشرف على تنظيمه سماحة السيد طاهر الشميمي، بحضور عدد من الشخصيات وأعيان بلدة العوامية والمحافظة.
وبدأ الحفل بكلمة تعريفية وترحيبية بالدكتور ، ألقاها نيابة عن الحاضرين السيد الشميمي، ثم تقدم الشاعر سعود الفرج بقصيدة احتفاء بعودة الدكتور.
من جانبه، عبر الدكتور المبيوق عن شكره وامتنانه للأهالي خلال كلمته التى أبدى فيها انطباعه عن البلاد وأهلها بعد غياب ٤٠ عاماً، حيث قال: “حينما أقول دخولي إلى مدخل العوامية فأنا أصف المدخل إلى الأهل بشكله الواسع في كل منطقتنا بل وكل وطننا، لقد كان شعوري حينها لايوصف، فمنذ رؤية النخيل المتبقية شعرت بأن نفسي رجعت لحضنها”.
وأضاف في كلمته :”أشعر بأنني ظلمتكم، فـ 40 سنة طويلة جداً على الأحباب، لذا أعدكم إن شاء الله بزيارة وزيارات متكررة بإذن الله”.
بدوره، ذكرة سماحة السيد الشميمي بأن التكريم حمل رسالة متفرعة لثلاثة أقسام، أولها للشخصية المحتفى بها، حيث أن جهوده وعطاءه طوال 40 عاماً في مشواره العلمي الأكاديمي والاجتماعي والخدمي هو محل تقدير واحترام المجتمع، سيما الأهالي الذين احتضن الدكتور المبيوق أبناءهم بخدماته في أرض الغربة، والذين كانوا هم الفئة الأكبر في حضور التكريم.
وأشار إلى أن الجزء الثاني من رسالة التكريم كان للمجتمع، حيث أوصى بأن يلتفت المجتمع إلى كفاءاته وخبراته هو والمتميزين في كل المجالات وذلك عبر تكريمهم، واحتضانهم، وتشجيعهم، والوقوف إلى جانبهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي إن لزم.
وختم بأن الرسالة في محورها الأخير موجهة إلى الجهات الرسمية التي تعنى بمثل هذه الكفاءات، فالمجتمع الأهلي يتناغم مع الجهات الرسمية ويقف صفاً معها تعاوناً وتكاملاً،
وأكد على أن تكريم الجهات الرسمية للمتميزين لا يعفي المؤسسات الأهليه والمجتمع من القيام بمثل هذه الأدوار.
وختم الحفل بتقديم الدروع والهدايا التذكارية للدكتور تعبيراً عن الفرح بزيارته.
يجدر بالذكر بأن الدكتور المبيوق هاجر أمريكا للدراسة قبل 40 عاماً واستقر هناك، ويعد من الكفاءات الأكاديمية.
صور: