أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني أن القطيف تمتلك مقومات جذب سياحي كثيرة، ومتنوعة وواعدة، مبينًا أن خطوة الترخيص لـ5 فنادق في جزيرة تاروت، ستتبعها خطوات تهدف لأن تتبوأ فيها المحافظة مكانتها السياحية بين المدن الساحلية، مما يعني دعم الاقتصاد تماشياً مع رؤية 2030.
وأشار المهندس الحسيني إلى أن البلدية ترحّب بمزيد من المستثمرين في هذا المجال، كون المحافظة تمتلك المقومات السياحية لمثل هذه المشاريع، لإستراتيجية موقعها الجغرافي، لافتًا إلى أن المزيد من تراخيص الفنادق والمشاريع الخدمية والترفيهية سيعلن عنها لاحقًا وستوفر الكثير من الفرص الاستثمارية والوظيفية لأبناء المنطقة.
وأكد المهندس محمد الحسيني أن محافظة القطيف بمقوماتها السياحية وواجهاتها البحرية وموروثها الثقافي والتراثي من عيون وقلاع تاريخية ومشاريع تنموية وترفيهية وأسواق وغيرها، إلى جانب المستحدث من الأماكن الحضارية كمشروع وسط العوامية وشواطئ وواجهات بحرية متميزة تتطلب إنشاء العديد من الفنادق لتكون وجهة سياحية تلبي احتياجات المقبلين عليها.
وكانت بلدية محافظة القطيف قد بدأت بالتراخيص المبدئية لإنشاء 5 فنادق مطلة على شواطئ جزيرة تاروت، وذلك ضمن جهود البلدية في تعزيز قطاع السياحة عملياً، إلى جانب المشاريع التنموية، وفقاً لرؤية المملكة 2030.
وأوضحت أن الفنادق سوف تكون طاقتها الاستيعابية 240 غرفة فندقية، وستضم مجمعات تجارية ومطاعم ومقاهي، وخدمات ترفيهية متنوعة تلبي احتياجات القاصدين للمنطقة وساكنيها.