على مدى 20 يومًا في الأوجام.. الجمعية تمد يديها لاحتضان 800 عضو

مدت جمعية الأوجام الخيرية أيديها لاحتضان عدد أكبر من الأهالي للاشتراك فيها، كعضو عامل أو عضو منتسب، من خلال حملتها التي أطلقتها يوم 1 أكتوبر 2020م.

وبدأت الجمعية في نشر لوحات إعلانية، تعرف بالمبادرة، في عدد من شوارع بلدة الأوجام.

وتعنى المبادرة بزيادة عدد المشتركين للوصول إلى 800 عضو عامل على أقل تقدير، وذلك بحسب ما ذكرته لـ«القطيف اليوم» مسؤولة اللجنة الإعلامية بالجمعية زكية آل ناصر، مشيرةً إلى أن قائمة المشتركين في أي جمعية خيرية، تمثل رصيدًا معنويًا وحيويًا، ورقمًا هاما في تشكيل الجمعية وتعزيز مركزها لدى المجتمع.

وسعت اللجنة الإعلامية بالجمعية لإيصال فكرة المبادرة التي يستمر زخمها الإعلامي لـ20 يومًا، بعدة خطوات، بدأت بالمرحلة التمهيدية؛ وذلك عن طريق تذكير الأهالي بفكرة الاشتراك عبر منشور الجمعة الأسبوعي.

وتلا المرحلة التمهيدية تجاوب وتضامن من بعض الكتاب والمشايخ من داخل البلدة وخارجها، فنزلت بعض المقالات التي تدعو إلى دعم الجمعية ومساندتها، كما علقت بعض اللوحات الكبيرة عند مداخل البلدة؛ لتكون الفكرة حاضرة أمام مرأى الناس.

وجهزت الجمعية مادة إعلامية متنوعة؛ للتعريف بخدمات الجمعية ومشاريعها، وخططها، كما استقطبت فئات متنوعة؛ لتكون داعمة إعلاميًا للمبادرة، منها؛ مشتركون بالجمعية، وحسابات على مواقع التواصل تضم أعداد متابعين كبيرة.

وتواصلت أيضًا مع القنوات المحلية بالبلدة لتكون سندًا إعلاميًا للجمعية؛ لنشر رسالة المبادرة، وكذلك التواصل مع الصحف الإلكترونية في منطقة القطيف، وإرسال رسالة نصية للمشتركين الحاليين والسابقين الذين توقفوا عن العضوية؛ لحثهم على المشاركة.

وعن أهداف المبادرة، أوضحت “آل ناصر”، أنها تتمثل في مد جسر تواصل قوي مع الأهالي، بحيث يتبنى المجتمع العمل الخيري ويكون حاضنًا له، وتعزيز حضور الجمعية لدى الجهات الرسمية، وتحقيق مورد مادي ثابت للجمعية، خاصة بعد هذه الجائحة التي حرمت الجمعية من موارد أخرى، كعائد صالة الأفراح والعيادة، وأنشطة أخرى، ومساعدة الجمعية على تحقيق أهدافها ومشاريعها المستقبلية.

من جانبه، أوضح رئيس الجمعية السيد طالع الهاشم لـ«القطيف اليوم»، أن المبادرة تستهدف جميع الأهالي الذين تنطبق عليهم شروط العضوية كعضو عامل أو عضو منتسب.

وبيَّن “الهاشم” أنه يشترط في العضو العامل أن يكون سعودي الجنسية، وأن لا يقل عمره عن 18 عامًا (ذكر/أنثى)، وأن يسدد الحد الأدنى للاشتراك السنوي ومقداره 200 ريال، مشيرةً إلى أن ذلك سيتيح للمشترك عدة ميزات من ضمنها؛ الاشتراك في أنشطة الجمعية، والاطلاع على مستندات الجمعية ووثائقها، والاطلاع على الميزانية العمومية، والمشاركة في تطوير خدمات وأعمال الجمعية.

وتابع: “كما يتيح للمشترك العضو العامل حضور اجتماعات الجمعية العمومية والتصويت على قرارات الجمعية”.

وقال: “يعتبر الاشتراك السنوي أحد الموارد المالية والمعنوية التي تدعم الخدمات والمشاريع الإنسانية ومنها؛ المساعدات النقدية الدائمة، والمساعدات الصحية والتعليمية، ومساعدات بناء وتحسين وإيجار مساكن، ومساعدات الزواج، والمساعدات الطارئة، وكذلك المصاريف على المرافق العامة في البلدة”.


error: المحتوي محمي