أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن شهر أكتوبر هو الفاصل بين القيظ (فصل الصيف) وموسم الحر والسموم، وهو موسم اعتدال الأجواء وانتظار الشتاء، فهو الذي يرسم ملامح الشتاء عادة، حيث يحصل فيه تمازج الفصلين بين الرياح المغبرة والرطوبة التي تتحول إلى ضباب على السواحل، والتدرج في (فصل الصيف) وموسم الحر والسموم، حيث يحصل فيه تمازج الفصلين بين الرياح المغبرة والرطوبة والتدرج في انخفاض درجات الحرارة والتي تبدأ من شمال الجزيرة العربية وشمال منطقة الخليج، وترقب موسم الأمطار خاصة في النصف الثاني منه وهو مطر الوسمي.
وذكر أن السبت ١٠/٣ بمثابة طالع الصرفة، وهو آخر طوالع موسم سهيل، والثاني عشر من النجوم الشامية، والثالث من فصل الخريف، وهو ١٣ يومًا وهو ذنب برج الأسد، وقيل قنبه (وعاء الفضيب)، وثاني ألمع نجومه.
وأشار إلى أنه كان يعرف باعتدال الجو حتى بالنهار مع برودة الليل خاصة في المناطق الصحراوية وسمي الصرفة لانصراف الحر بطلوعه وانصراف البرد بغيابه، وفي منتصفه تظهر السحب، ويبرد الماء صباحًا، وتهاجر طيور الماء، وينتهي موسم الصيد الكبير.
وقال آل رمضان: “لا تتوقف تكونات المطر على الصيف أو الشتاء ففي مناطقنا أمطار الربيع هي صيفية والمطر لا يحتاج سوى رطوبة في الطبقات العلوية من الغلاف الجوي يتصادف مع تبريد فتمطر ووجود خلية ممطرة عابرة ليس أمرًا مستحيلًا، وذلك يستمر في شهر أكتوبر”.
وتابع: “إن جهات الأرصاد الرسمية من واجبها الوظيفي إعلان الحالات الجوية مهما كانت نسبتها حيث تكونت حالة مطرية نسبتها وصلت إلى ٢٠٪ وهي احتمال ضغيف بالطبع”.
عن الحالة الجوية
أكد أن فرص الأمطار ممكنة في المرتفعات الجنوبية الغربية حتى جدة وضعية جدًا في الشرقية، حيث لا تزال الرطوبة حاضرة ومزعجة ليلًا وقد يتكون منها الضباب صباحًا، منوهًا بأنه رغم الابتعاد عن درجات الحرارة الأربعينية إلا أنه لا يزال الإشعاع الشمسي عاليًا، والرياح متقلبة الاتجاه من خفيفة إلى متوسطة، تنشط أحيانًا.. والله أعلم.