الاستشاري الزاير للباحثين عن العمل: لا تكتفِ بالشهادة الجامعية واعرف عن ماذا تبحث الشركات

طرح المستشار الإداري أسامة الزاير أجوبة عن أبرز الأسئلة التي تراود العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص الذين شملهم نظام التأمين ضد التعطل عن العمل “ساند”، الذي بدأ عام ١٤٣٥هـ كنظام يدعم المتعطلين عن العمل مدة ١٢ شهرًا، واستعمل في الجائحة كدعم من الدولة للقطاع الخاص مدة ٦ أشهر .

وبين “الزاير” أن “ساند” جدد ٣ أشهر إضافية للقطاعات التي تأثرت من الجائحة وهي؛ النقل الجوي، والسياحة والفندقة، والأنشطة الرياضية، إضافة إلى الأنشطة الإبداعية.

ولفت إلى أن كل من يشعر بأنه ما زال في عداد المتضررين من الجائحة، يمكنه المراجعة وإثبات نوعية ضرره، وبعد النظر في أمره من الممكن أن تتم مساعدته حتى ولو كان في غير المجالات التي جدد لها “ساند” .

وأوضح أنه من واجب الشركة إشعار الموظف إن كان لا يعلم بانتهاء مدة دعم “ساند” للعودة للعمل، كما على الموظف أن يكون مهتمًا ومسؤولًا، حيث إن التأمينات الاجتماعية تتواصل معه.

وأشار إلى أنه حتى ولو غاب الموظف مدة ١٥ يومًا فإن على الشركة أن تتواصل معه خلال الـ١٠ أيام التي بدأ غيابها لتفقده ومخاطبته رسميًا لتحذيره من عدم تجاوز مدة غياب الـ١٥ يومًا حتى لا يتم فصله، فالشركة ملزمة بالتواصل معه.

وأكد أنه يحق للشركة تخفيض ساعات العمل أو راتب الموظف بنسبة ٤٠٪؜ بدون موافقة الموظف خلال الـ٦ أشهر الماضية للأنشطة المتضررة من الجائحة، لكنه في هذه الآونة قد انتفى هذا الأمر بحسب مادة رقم ٤١، حيث إن الضرر قد رفع بحسب المعطيات، كما أن الأعمال عادت إلى طبيعتها ومن الممكن للموظف العودة لعمله بعد انتهاء “ساند” واستلام راتبه.

وطمأن الموظفين بأن نظام القوى القاهرة مستثنى من الشركات التي تم دعمها بنظام “ساند”، فهي لا تستطيع فصل موظفيها.

وبين أن الـ٦ أشهر التي قضاها الموظف على نظام “ساند” تظل خارج عقد العمل، فلا يحسب للموظف أنه على رأس العمل، حيث إن الشركة لم تدفع له شيئًا خلال فترة “ساند”، وهذه المدة لا تدخل في نهاية الخدمة.

من جهة أخرى، وجه “الزاير” رسالته للباحثين عن العمل عبر منصة المدرب محمد الخنيزي الذي استضافه مساء الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠م، للحديث حول “الموظفون ماذا بعد ساند”، قائلًا: “معطيات سوق العمل الآن ليست كما في الثمانينات والتسعينات، فحجم السوق أصبح أكبر والتحديات ازدادت، كما أن جميع الشركات الموجودة الآن أصبح مباح التوظيف لها وليست الوظائف مقتصرة كما السابق على شركات معدودة”.

وتابع: “على الشباب المتخصصين في جانب معين عدم الاكتفاء بالشهادة الجامعية بل السعي والتعرف على ماذا تبحث الشركات، كما على الشخص عند بحثه عن الوظيفة أن يطور من نفسه والتخصص في مجالات مختلفة وامتلاك المهارة التي تميز الشخص عن الآخرين”.


error: المحتوي محمي