تفاعل مجتمعي مع كفيف صفوى.. تعرض للاحتيال من مجهول منّاه بـ «التتن» وباعه أغصانًا جافة

تفاعل أبناء المجتمع في محافظة القطيف، مع الحاج الكفيف حسين عبد الله الحساوي، الذي تعرض للنصب والاحتيال، مبدين استعدادهم لمساعدته ومساندته فيما يحتاجه.

وكان من بين المتفاعلين سماحة الشيخ حسن الخويلدي، الذي زار الحاج الحساوي في دكانه بمدينة صفوى، مؤكدًا تعاطف المجتمع مع “أبو سجاد”.

وأبدى سماحة الشيخ الخويلدي استعداده لتحمل الخسارة التي تعرض لها “الحساوي”، واصفًا حادثة النصب التي تعرض لها بمفتاح باب الخير، وقال: “اعلم بأن الله سبحانه وتعالى فتح لك بهذا أبواب الخير، فالمجتمع متعاطف معك، وأنا جئت كي أقدم لك كل ما تحتاج، فبالنسبة للمبلغ الذي أخذه منك فكل ما تحتاجه لترتيب وضعك حتى لو يصل لـ50 ألف ريال أنا مستعد”، وختم بقوله: “أنا في خدمتك وخدمة كل واحد من أبناء البلدة”.

من جانب آخر، ساهم سماحة الشيخ حميد العباس من أهالي سيهات، في تعويض خسارة “أبو سجاد”، حيث سانده بمبلغ 5000 ريال.

وتعود تفاصيل الحادثة التي تعرض لها الحاج “الحساوي”، بحسب مقاطع فيديو قصيرة نشرها خالد المعلم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي” سناب شات”، إلى صفقة “أغصان تتن”، عرضها شخص يدعي أنه من أبناء القطيف على الحاج الكفيف “أبو سجاد”.

وافق” الحساوي” على عرض التاجر المزيف، وأخذ في وزن أغصان التتن، وبعد المساومة وصلت قيمته حسب قوله إلى 2600 إلا 20 ريالًا، أي 2580 ريالًا، وكان يأمل أن يربح في كل كيلو عشرة ريالات فقط، إلا أنه فوجئ بعد انصرافه وفتح الأكياس أن ما بيع له مجرد عصي جافة.

لم يخسر “الحساوي” مبلغ الربح الذي خصصه لكل كيلو، بل خسر قبل ذلك المبلغ الذي دفعه في تلك الصفقة، وهو مبلغ وصف سرقته بـ”خربط ميزانيتي، خربط ميزانية المحل والبيت”.

أبو سجاد الذي لم ينم تلك الليلة حسب قوله إلا وهو قد أبرأ ذمة سارقه، تحسف فقط على أنه بحاجة لذلك المبلغ، سيما أن لديه طفلًا من ذوي الإعاقة يحتاج لمصروفات خاصة، قال عنها “الحساوي” بلهجته الصفوانية: “يحتاج كل إلى ذيك الحچاية”، كنايةً عن المبلغ الذي يدفعه لعلاج ابنه ومصروفاته.

فيديو 1

فيديو 2

 


error: المحتوي محمي