رصدت عدسة كاميرا، قيام أحد المقاولين بعمل حفريات في شوارع شريانية وحديثة بالقطيف، وإغلاقها بطرق غير مطابقة للمواصفات، وتسببها بتشوهات بصرية، في الوقت الذي تبدل فيه البلدية جهودًأ مضنية لتحسين المشهد الحضري للمحافظة.
وأظهرت الصور قيام أحد المقاولين بالحفر على الطبقة الإسفلتية، رغم وجود أرصفة إنترلوك يمكن من خلالها إجراء التمديدات المطلوبة وإعادة تغطية المنطقة دون حدوث أي أضرار للطرق.
وفي سؤال وجهته «القطيف اليوم» للمجلس البلدي حول دوره الرقابي على أداء البلدية والمقاولين في هذا الشأن، أكد رئيس المجلس المهندس شفيق آل سيف، أنه تم رصد وتوثيق عدة مخالفات في هذا الجانب، لمقاول الألياف البصرية، وخاطب المجلس البلدية بعد مناقشات بين الأعضاء، طالباً التحقق ومحاسبة المسؤول عن إعطاء الترخيص للشركة للحفر في الطبقة الإسفلتية.
وأكد آل سيف أن الإجراء الصحيح هو إعطاء ترخيص للمقال للحفر في أرصفة الإنترلوك، تجنبًا لحدوث تدهور للطرق أو التسبب في تشوهات بصرية.
وأشار آل سيف إلى أن الدولة -حفظها الله- ضخت خلال الفترة السابقة فقط، مئات الملايين، لإنشاء وصيانة شبكات الطرق في محافظة القطيف، ووفرت جميع الإمكانيات، لذلك فإن الحفاظ على هذه المشاريع من مسؤولية الجميع، سواء البلدية والتي يقع على عاتقها الحمل الأكبر لكونها الجهة المنفذة، أو المجلس لكونه الجهة الرقابية على أداء البلدية، أو المواطن، في حال رصده أي ملاحظة عبر إيصالها للبلدية أو المجلس لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها.
