اسكبِ الدمعَ على (العمِّ) الحنونِ
و اطلقِ النَوحَ بآهاتِ الحزينِ
و ارتدي ثوباً من الحُزنِ على
فَقدِ قَرْمٍ عابدٍ عالي الجبينِ
(حَسنٌ) هذا الذي في قلبهِ
نَبَعَ الحُبُّ كأنوارِ اللُجَينِ
(حَسنٌ) أَنعِمْ بهِ مِنْ مُؤمنٍ
كان في اللهِ مُحبّاً (للحسينِ)
رحلَ الوالدُ و العمُّ الذي
في حَنانَيهِ ترانيمُ السُكونِ
و مضى الحاني و كانتْ لوعةٌ
ألمٌ يعصرُنا في كلِّ حينِ
سوف يبقى ذِكرُهُ فينا طويلاً
بل و نبكيه على مرِّ السنينِ
رحمَ اللهُ (أبا فتحي) فقدْ
كانَ (ذا رَحْمٍ) و ذا قلبٍ حنونِ