الجش.. الحي المتعلم يحتفي بـ١٧ إعلامية
احتفى قسم الإعلام بالحي المتعلم بالقطيف يوم الأحد ١٤ مايو ٢٠١٧ بتخريج ١٧ إعلامية من القسم والذي هدف لصقل مواهب المتدربات الكتابية لتنطلق في عالم الصحافة والإعلام.
وتضمن قسم الإعلام دراسة الفنون الصحفية مابين الخبر الصحفي والمقال والتقرير والتحقيق والحوار الصحفي تخللها العديد من دورات تطوير الذات مثل، لغة الجسد، فن الإتيكت، والثقة بالنفس.
واتخذ القسم عبارة “رؤية إعلامية” شعاراً له هذا العام، وهو يرمز إلى تنوع الرؤى الإعلامية وإبداعها باتخاذها رؤية بالاعلام المتجدّد.
وبلغت إحصائيات الأخبار الميدانية للمتدربات ٦٧ خبراً.
ومن جانب الحفل، ألقت غروب الثنيان مدربة قسم الاعلام خريجات القسم كلمة مقدمةً فيها توصيات للخريجات تجاه الرسالة التي أصبحت بين أيديهن، موضحة أن الإعلام رسالة ومهنة، من خلاله يتم نشر الأنشطة والفعاليات والتغطيات المختلفة والمتنوعة، كما يعكس الصورة الناصعة الناطقة عن واقع قطيفنا وحركة الإبداع والتطور فيها.
وأضافت بأنه همزة وصل بين جميع القطاعات وقلم نابض لكل المجتمعات مشددة على أهمية الالتزام بمسؤولية الخريجات تجاه هذا القلم.
وقالت مدربة قسم الإعلام ماجدة الماجد :”قسم الإعلام في الحي المتعلم قسم يؤدي أدوار متعددة، فبالإضافة لكونه يدرب طالبات الإعلام، فإن له دور اعلامي ينشر من خلاله كل جديد في الحي المتعلم”.
وأوضحت أن قسم الإعلام ينتهج منحيين أثناء الدورة، هما: منحى تعليمي نظري يتضمن جلسات تطوير ذات وجلسات أساسيات كتابة الفنون الصحفية، ومنحى تدريبي عملي يتضمن خوض الطالبات للجانب الإعلامي بعمل تغطيات تنشر لهن في الصحف المحلية المختلفة، بالإضافة لعمل زيارات ميدانية لصحف محلية كصحيفة الشرق و غيرها.
وذكرت المشرفة المقيمة بالحي المتعلم كريمة العبود بأن دورة قسم الإعلام لعام 1438/1437ھ تعتبر هي الدفعة الرابعة لإعلاميات المستقبل المتخرجات من مركز الحي المتعلم بالقطيف.
ونوهت العبود أن إستمرار القسم والإقبال عليه في التسجيل دليل على نجاح، مضيفةً بأن الكثير من المتدربات قمن بتغطيات لمجالات متنوعة في المجتمع المحلي كتدريب ميداني لهنّ، متمنيةً أن تكون هذه الدورة هي الإنطلاقة لهن في مجال الإعلام.
ووجهت العبود كلمة لمتدربات الإعلام قائلة: “تمنياتي لإعلاميتنا بالتوفيق في مجالهن، وأوصيهن بالتحلي دائماً بأخلاق المهنة والتحري والدقة والمصداقية في نقل الخبر وتحمل مسؤولية القلم الذي سيكون بيدهن لأنه سلاح ذو حدين فلا يستخدمنه إلا بما يخدم المجتمع ويعود عليه بالنفع وهذا هو واجبنا تجاه هذا الوطن الغالي علينا جميعاً”.