أحرز الفنان الفوتوغرافي علي منصور آل حماد، والفنانة خديجة آل رامس، والفنانة خديجة عمر محمد، درع المسابقة الشهرية، لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف على قناة التواصل الاجتماعي “الإنستقرام”، لشهر يوليو ٢٠٢٠م، التي جاءت بعنوان “أطعمة”.
وبيّن مجلس إدارة الجماعة، لـ”القطيف اليوم” أن المسابقة الشهرية، من أهدافها على الصعيد الفني، إبقاء شعلة الحماس والتنافس الإيجابي مشتعلة بين الفوتوغرافيين، والفوتوغرافيات، وحثهم على خوض غمار تجارب، وتحديات، ومجالات جديدة، وخضوع أعمالهم للتحكيم، للتعرف على مستوياتهم الفنية، مقارنة بمنافسيهم.
وقال: “على مستوى الجماعة، هي وسيلة لمد جسور التواصل، مع الفوتوغرافيين في المناطق، والدول الأخرى، وكذلك التعريف والنشر لاسم جماعة التصوير الضوئي بالقطيف”.
وتابع: “هذا ما جنيناه من خلال مشاركة عدد كبير من الفنانين، والفنانات من مناطق المملكة الأخرى، ومن الدول العربية والأجنبية”.
الأزرق والبيضة
وأكمل: “تأتي دلائل الألوان في الصورة، لتعانق بعضها البعض، وتتعتق في البياض، الجالس في منتصفها، لتجد الأبيض يكمن في البيضة والأرضية للتناسق، بعدها اللون الأسود، ثم الأزرق، بكون الأسود لونًا داكنًا، مظلمًا، يعكسه الأزرق مباشرة، اللون البارد، الذي يشعر بالارتياح والاطمئنان، والبيضة في داخله، كأنما الألوان تدلل على الراحة والطمأنينة للبيضة، والحفاظ عليها لتقر عينها”.
وجاءت صورة آل حماد، المنحدر من بلدة البحاري في محافظة القطيف بعنوان “بيضة”، التي التقطها في منزله، هذا العام ٢٠٢٠م، في فترة منع التجول، تحديدًا في الفترة، التي تم تداول البيض فيها على قنوات التواصل الاجتماعي.
ويقول: “وجاءت الفرصة لمسابقة الأطعمة، لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف، لذا أحببت المشاركة بها، لأنها في نظره، تستوفي نقاط قوة كبيرة، وأهمها بساطة التكوين والألوان”.
من أنت؟
هو علي منصور هلال آل حماد، يبلغ من العمر ٢٥ عامًا، منحدر من بلدة البحاري بمحافظة القطيف، طالب بكالوريوس بقسم تمريض في جامعة الإمام عبد الرحمن بن الفيصل، مصور فوتوغرافي، هاوي فنون المعالجة والتصميم.
في عام ٢٠١٦م، حصل على المركز الأول في مسابقة “نسوق بذوق”، التابعة لشركة كيا الجبر.
قدم العديد من الدورات في مجال التصوير الفوتوغرافي، والمعالجة بالهاتف المحمول -الذكي-، وشارك في بعض المعارض المحلية والدولية.
بوظة بنكهة التوت
وجاءت صورة آل رامس، المنحدرة من جزيرة تاروت -الربيعية-، بعنوان “بوظة”، التي التقتطها في المنزل، عام ٢٠٢٠م، تتخذ من البرودة، واللهفة، التي يعشقها الإنسان في فصل الصيف، ويهفو لها، لتقيه حرارته، هذا إن كحلت مسافاته الرطوبة، ليزداد شغفًا الإنسان بها، ليعيش البرد، الذي يروي صيفه.
واختارت آل رامس اللون الأحمر، وما تعتق منه في بوظة الڤيمتو، التوت الأسود، والتوت البري الأحمر وتميزه بالثلج، في دائرة، كأنه العناق، لاستمراريته، ولونه، مع اللون الأحمر، يفصل انعكاس المرايا.
تقول: “الصورة الفائزة “بوظة”، اخترتها، لأني وجدت فيها الانتعاش والبرودة في فصل الصيف، واللون الأحمر والتوت لقوته، وتميزه، والثلج، لاستمراريته ولونه المتعاكس، مع اللون الأحمر”.
وتابعت: “وضمن فعاليات جماعة التصوير الضوئي بالقطيف ومسابقاتهم الشهرية، كانت مسابقة هذا الشهر، تحت عنوان “تصوير الأطعمة”، فقد قمت بتصوير العديد من الأطباق، بعد ذلك قررت المشاركة بالصورة الفائزة بوظة”.
وذكرت أنها لاقت التشجيع من أسرتها، وتحديدًا والديها، وزوجها، لتتألق أكثر.
من أنتِ؟
خديجة عبد العزيز آل رامس، المنحدرة من جزيرة تاروت -الربيعية-، عضو جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، عضو في الاتحاد الدولي FIAP، عضو جماعة وميض بالقديح، عضو مجموعة كشته فوتوغرافية.
أحبت وبدأت التصوير منذ الصغر، وتسعى إلى الآن للرقي بمستواها الفني في التصوير الضوئي، ولديها مشروعها الخاص لتصوير العرائس والحفلات، وبالأخص رياض الأطفال.
دخلت عالم التصوير الاحترافي عام ٢٠١١م، بسبب شغفها بهذا الفن، والمحور القريب لذاتها، وتصوير الأطعمة والأشخاص، أول كاميرا احترافية امتلكتها كانت نيكون D90، أهداها لها زوجها بمناسبة مولودتها البكر “كوثر”.
وهي حائزة على المركز السادس في مسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي لعام ٢٠١٣م، بصورة “قرية ذي العين الأثرية”، وكذلك فوز ذات الصورة بالمسابقة الشهرية “صور من السعودية” لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف عام ٢٠١٨م.
وحصلت على المركز الثاني في مسابقة روحانيات لفوتو بكسل، لهذا العام ٢٠٢٠م.
حصلت على المركز الخامس في عدسة الصحة لعام ٢٠١٤هـ، إضافة إلى جوائز من جماعات محلية أخرى.