سَـيَـعُــودُ عِـيــدُنَـا

كُـــلَّ  عَـــامٍ  و عِــيــدُنَــا  بَـهْــجَـــةٌ
و فِــي عَــامِـنَـا لِكُـوفـيدَ أَسْـوَأُ الْأَثَرِ

سَـيَـعُــودُ عِـيــدُنَـا بِـأَجْـمـلِ مَـنْظَـرٍ
فَـتـبـاعـدُوا  وَ كُـونُــوا  عَـلَـى  حَــذَرِ

فَـفِــي  الـتَّـبَــاعُدِ  بَـقَــاءُ  أحِـبَـتِـنـا
وَ لـقــاؤُنـا غَــدًا سَـيَـأْتِـي بِـلَا ضَــرَرِ

وَ ذَرُوا  الـقُـبـلاتِ  فَـفِـيـهَـا  مَـضَــرَّةٌ
و فِــي الـتَّـصَـافُـحِ غَــايَـةُ الْـخَـطَــرِ

فَـزيَــارةُ  الْأَحْـبَــابِ  فِـيـهِ  سَـعَــادَةٌ
وسَلامـتُـهم فِـيـهِا سَــلَامَـةُ الْـعُـمْــرِ

كُـلُّ يَـوْمٍ نقْـرَأُ لِلْبِـلاَدِ أَخْبَاراً مُفْجِعَةً
فَـذَاكَ زَوْجٌ مَـاتَ بِفـيروسِـنا الْقَــذِرِ

وَ كَـانَـتْ زَوْجُــهُ  بَـعْـٰـدَهُ عَـلَـى أَثَــرٍ
بِـخَمْسَةٍ فَـأَعْـظَـمِ الْأَجْـرَ لِآلِ الْمَطَرِ

وَخُـذْ لِـنَـفْسِـكَ مِـنْ أَحْـوَالِهِمْ عِـظَةً
وَاللَّــوْمُ يَـأْتِـي لِشَخْـصٍ غَـيْرِ مُعْتَبَرِ

اُعْـطُـــوا الْأَمْـــرَ غَــايَــةّ حُــرْصِـكــمْ
فـأغلـبُ النَّـارِ مِـنْ مُسْتَصْغَـرِ الشَّـررِ”١”

لا تَـأتُـوا لَـنـا والـوَيـلاتُ تـصْـحبُـكمْ
لا مَـرحَـبـاً  بـسـرورٍ  عــاد بـالـضَّــررِ “٢”

إِلَهِي بِدَعْـوَةِ الدَّاعِـين بِبُقْعَةٍ طَهُرَتْ
فَرْجْ عَنَّا بَلَاءً وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَآلِهِ الْغُرَرِ


“١ ، ٢” اقتباس من قصيدة للمتنبي


error: المحتوي محمي