أَشْجَانٌ تَتَعَكَّز.. في رثاء الملاحة بمصابها 1441هـ

1- تَجَرَّعْنَا البَلِيَّةَ
تِلْوَ بَلْوَى
وَلَيْس لَنَا
سِوَى لِلَّهِ .. شَكْوَى

2- تَوَضَّأْنَا بِأَشْجَانٍ
وَرُحْنَا نُعَكِّزُهَا
لَعَلَّ الصَّوْتَ يَقْوَى

3- تُكَبِّرُ آهَةُ النَّبْضَاتِ
حَتَّى نُصَلِّيْهَا
وَهَمْسُ الدَّمْعِ نَجْوَى

4- فَيَا رَبَّ البَرِيَّةِ
صُبَّ فِيْنَا
شَآبِيْبًا مِن الرَّحْمَاتِ
نُرْوَى

5- فَهَذَا المَوْتُ شَمَّرَ
لَا يُبَالِي
عَلَى ( المَلَّاحَةِ ) الغَرَّاءِ
أَلْوَى

6- ذِرَاعًا نَحْوَ خَيْرِ النَاسِ
مِمَّنْ مَحَارِيْبُ الصَّلَاةِ
إلَيْهِ تَأْوَى

7- وَلَمْ يَفْتَأْ
يُلَاحِقُنَا .. لِيَجْنِي
شَبَابًا قَدْ كَسَاهُ الله تَقْوَى

8- وَعُشَّاقًا
لِمَأْتَمِ سِبْطِ طَهَ
مِن الأَعْمَاقِ ذِكْرَ اللهِ تَهْوَى

9- تَفَطَّرَ قَلْبُنَا .. وَاللهِ
لَمَّا فُجِعْنَا فِيْهُمُ
وَالرِّزْءُ أَكْوَى

10- نُحَاوِلُ عَابِثِيْنَ .. لَعَلَّ
* نَسْلَى
* نَبُلُّ الحُزٍنَ
لَكِنْ دُوْنَ جَدْوَى

11- فَلَيْسَ الله يَنْسَى
لَو نَسِيْنَا فِعَالَهُمُ
وَلَا الصَّفْحَاتُ تُطْوَى



error: المحتوي محمي