وجهت لجنة الخدمات بجمعية العوامية الخيرية، يوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1441 هـ، خطابًا لسعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، أشادت فيه بجهوده التي حققت إنجازات كبيرة، والتي هي بحق محل فخر واعتزاز أبناء المنطقة، وأثنت على اهتمامه البالغ لأجل تطوير التعليم في المنطقة في جميع نواحيه.
وتناول الخطاب عدة مواضيع تعليمية تتعلق بمدارس البلدة، أتى في مقدمتها المشاريع التعليمية المتعثرة المتمثلة في؛ مشروعي كل من مبنى المجمع التعليمي الثاني للبنات ومبنى المدرسة الثانوية الثانية والابتدائية الثانية بنات، واللذان استلمهما المقاول قبل ست سنوات، ونظرًا لتأخره في التنفيذ تم سحب المشروعين منه قبل أكثر من عام بعد استنفاد جميع الإنذارات، لكن منذ ذلك الحين حتى الآن لم يتم إعادة طرح المشروعين للمناقصة، علمًا أنه تم مؤخرًا إعادة طرح عدة مشاريع تعليمية متعثرة في المملكة للمناقصة ومنها تسعة مشاريع في المنطقة الشرقية، وتمت ترسيتها على إحدى الشركات، إلا أن هذين المشروعين لم يكونا من ضمنها.
وبين أعضاء اللجنة أن هذين المشروعين واللذان ينتظر الأهالي إنهاء تنفيذهما، سيكون لهما الأثر الكبير في حل مشكلة تكدس الطالبات الكبير في الفصول الدراسية.
ومن المواضيع التي جاءت في الخطاب؛ موضوع المبنى القديم لمدرسة العوامية الثانوية (بنين) الشاغر، وأهمية الاستفادة منه بعد إجراء أعمال الصيانة فيه، حيث إن هذا المبنى بقي دون استخدام لأكثر من أربع سنوات، وقد تكونت لجنة من مكتب تعليم القطيف لبحث إمكانية الاستفادة منه، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه، وبقي مهجورًا عرضة للسرقات والتخريب.
وأعربت اللجنة عن أملها أن يتم اتخاذ قرار بشكل عاجل بشأنه للاستفادة منه بناءً على توصية لجنة مكتب التعليم بالقطيف.
كما جاءت الاحتياجات التعليمية في العوامية بشكل عام ولكل مدرسة من مدارس العوامية بشكل خاص في قائمة المواضيع التي احتواها الخطاب، والتي تم تقديمها من قبل اللجنة قبل أكثر من عام لسعادة مدير عام التعليم، وتم تحويلها لمختلف الإدارات الفرعية بإدارة التعليم ولم يتم اتخاذ أي إجراء حيالها حتى الآن.
وأكد أعضاء اللجنة تطلعهم إلى تلبية هذه الاحتياجات الضرورية، والتي ستسهم بمشيئة الله تعالى في تطوير العملية التعليمية في مدارس العوامية، وحل الكثير من المشكلات التي تعترض سيرها بالشكل المأمول.