على زووم.. الشبيب يشارك خبرة الـ50 عامًا.. وآل سباع: هذه تجربتي في تصوير «الحشرات»

ناقش أربعة مصورين أبرز الأسباب التي توصل المصور إلى الاحتراف في “تصوير الماكرو”، وذلك عبر البث المباشر على برنامج Zoom في لقاء نظمته مؤسسة “Outstanding Masters”، مساء الخميس ١٨ يونيو ٢٠٢٠م، بعنوان “فن تصوير الماكرو”.

وعرف عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي المصور العالمي محمد شبيب، تصوير الماكرو بأنه تصوير الأجسام الصغيرة والدقيقة، بحيث يظهر أعماق الشيء المصور من التفاصيل التي لا ترى بالعين المجردة، كإظهار تفاصيل عين النحلة أو شعيرات جسدها الصغيرة التي لا تكون واضحة في التصوير العادي.

ونصح “الشبيب” العازمين على الاحتراف في تصوير الماكرو، بمعرفة أساسيات التصوير أولًا، وامتلاك المعدات التي تفيد “مصور الماكرو”، وتعلم ضبط الإضاءة، والانتباه في وقت التصوير إلى الخلفية وطريقة العزل مع تناسق الألوان، والتركيز على موضع الصورة مع الابتعاد عن المشتتات، وعند ظهور عيوب في الصورة اقتطاعها وإبراز التفاصيل للخروج بنتيجة فنية.

من جهته، تحدث المصور توفيق آل سباع عن تجربته في تصوير الماكرو، ونصح الراغبين في دخول هذا المجال بالتعلم والقراءة ومشاركة أهل الخبرة بالصور لتطوير أعمالهم بعد معرفة أماكن الخطأ، وعدم التسرع وشراء المعدات الباهظة الثمن منذ البداية، والتأكد أولًا من رغبة الشخص بالتخصص في هذا المجال.

وبين “آل سباع” من خلال تجربته في تصوير الحشرات، ضرورة معرفة كيفية التعامل مع الحشرة قبل تصويرها ودراسة سلوكها، مع الالتفات إن كانت مؤذية أو سامة، وتعلم ترويضها قبل التصوير.

وشدد على توفير البيئة المناسبة للحشرة وإبقائها حية لا ميتة وقت التصوير للخروج بصور فنية، مؤكدًا أن تصوير الماكرو يحتاج إلى جرعة عالية من الصبر والهدوء، حيث إنه تصوير دقيق يظهر أشياءً لا ترى بالعين المجردة.

وفي ذات اللقاء، شارك المصور تامر شقرة مع “الشبيب” في نقد الصور التي شاركها الحضور في “تصوير الماكرو”، وتقديم النصائح للخروج بأعمال أفضل.

وعرض المصور رياض حمزي تجربته في تصوير الحشرات، كما تحدث عن الأدوات الهامة التي تساعد “مصور الماكرو”، مستعرضًا بعض الصور التي التقطها للحشرات خلال تجربته.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة Outstanding” Masters” هي بقيادة المصور تامر شقرة، من مصر، والمصور محمد الشبيب، من السعودية، وهما يقودان الأمسية في كل أسبوع خلال برنامج أسبوعي يبدأ من يوم السبت إلى يوم الخميس، ويقومان بطرح مواضيع معينة مع أعضاء من 15 دولة، و52 شخصًا، لتجهيزات الأمسية لتقديم مادة علمية بدون مطامع مادية.


error: المحتوي محمي