15 يوماً على اختطاف قاضي القطيف..وعميد الأسرة: أيادٍ خارجية

15 يوماً مضت على اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، الشيخ محمد الجيراني؛ الذي اختُطف صباح الثلاثاء 14 من شهر ربيع الأول من قبل مجموعة مـلثمة في أثناء خروجه من منزله بجزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف، فيما جدّدت أسرته ثقتها بالجهات الأمنية التي تتعامل مع القضية.

ونفى عميد أسرة الجيراني، أحمد الجيراني؛ أيّ تواصلٍ من قِبل الخاطفين مع أسرة الشيخ، مؤكداً أن كل ما يُشاع في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.

وقال الجيراني؛ إن أسرة الشيخ تعيش في قلق مُستمر، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا متفائلون خيراً في عودة الشيخ محمد الجيراني؛ بمساعدة الجهات الأمنية، مؤكداً أن الشائعات المنتشرة عن الشيخ أرهقتنا كثيراً وأوجدت أجواءً سيئة ونحن لن نيأس.
وأضاف: هذه عصابة تُدار ببرنامج من الخارج بهدف الإخلال بأمن البلد وزرع الفتنة وترويع الأمنين، وهذا لن يحدث، فالشعب السعودي يد بيد مع رجال الأمن لحماية البلد من هؤلاء الشرذمة القليلة، ولن ينجح مثل هؤلاء في زعزعة أمننا.

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي؛ قد قال: إن الجهات الأمنية بالتعاون مع المواطنين بمحافظة القطيف تواصل مهامها في التحقيق بجريمة اختطاف القاضي لتحديد دوافعها وهوية المرتبطين بها وتكثيف إجراءات البحث والتحرّي عنهم.


error: المحتوي محمي