دُعائي للمُؤمنين و المُؤمنات ليلة القدر الشريفة.. وذكر بعض التّوصيات ..

وهبَ الإلهُ لكم بليلةِ قدرِكم
أجراً و مَغفرةً و فضلاً في العُلا

و قضى لكم حاجاتِكم و شفى لكم
مرضاكمُ و لكم يرُدُّ مُكَبّلا

و أنالكم ما تبتغونَ برحمةٍ
و أزالَ عنكم ما ترونَ من البَلا

و حباكُمُ نِعماً يدومُ هناؤُها
فهوَ الرَّحيمُ بمَن دعاهُ و أقبلا

سُبحانهُ ما ردَّ عبداً سائلاً
يُعطي العِبادَ تحَنُّناً و تَفَضُّلا

نفحاتُ ليلتكم تحُلُّ بقائمٍ
يدعو و قد قرأ الكِتابَ و رتَّلا

فاستثمروا أوقاتها بعبادةٍ
لينالَ عَبْدٌ ما رجاهُ و أمَّلا

و لتعقدوا للهِ فيها توبةً
مِن كُلِّ معصّيةٍ و ذنبٍ قد خلا

فَوْقَ الرُّووسِ ضعُوا المصاحِفَ و اسألوا
بالعترةِ الأطهارِ أن يتفضَّلا

ثقلانِ قد جُمِعا بموضعِ عِزَّةٍ
ما خابَ مَن بهما هُناكَ توسَّلا

و سَلوا الإلهَ بأن يُعَجِّلَ أمرَ مَن
قد غابَ عن أنظارِنا بيّنَ المَلا

و صِلوا الرَّسولَ المُصطفى في آلِهِ
و توجَّهوا نحوَ الحُسينِ بكربلا

زُوروا الحُسينَ و مَن علتْهُ بواتِرٌ
يَوْمَ الطُّفوفِ فقد هوى مُتجَدِّلا

رضَّت أضالعَهُ الخُيولُ و لمْ تدَعْ
مِن جسمِهِ عُضواً هُناكَ و مِفصَلا

تركوهُ عارٍ بالصّعيدِ و رأسُهُ
فَوْقَ القناةِ و جسمُهُ ما غُسِّلا

تبكيهِ زينبُ و النِّساءُ بحُرقةٍ
و الرَّكبُ عَنْهُ مَعَ العِداةِ ترَحَّلا


error: المحتوي محمي