من سيهات.. الحكيم تضع قصتها نحو الصحة والرشاقة في 52 صفحة

حققت الكاتبة خيرية يوسف الحكيم هدفها في الوصول للرشاقة والصحة التي بدأت طريقها في السير نحوها منذ الطفولة، فقد كانت ترغب في التخلص من امتلاء جسمها الذي يعد مختلفاً عن بقية من هن في سنها، حيث قررت تحويل درج البيت الشعبي إلى جهاز رياضة تستعمله يومياً ركوباً ونزولاً، مع الالتزام بتناول الخضار والفاكهة يومياً كصنف أساسي.

وأوضحت الحكيم أنها كانت في كل فترة من فترات حياتها تتخلص من بعض الكيلوغرامات ولكنها كانت ترجع من جديد وهكذا، حالها في ذلك كحال الكثيرات ممن يفقدن أوزانهن الزائدة ثم يعدن كما كنّ بعد أن يتركن “الريجيم”، إلا أن هاجس الحصول على قوام رشيق وجسم صحي أخضعها لتجربة العديد من البرامج الغذائية المختلفة.

وقالت عن ذلك: “كانت العديد من البرامج الغذائية يصعب الاستمرار عليها، فبعضها لعدم الوصول لنتائج مرجوة، وأخرى لعدم ملاءمة النظام أو طريقة طهي الأطعمة لنفس الشخص، وبعد سنوات من التجارب وصلت إلى برنامج يتناسب مع ثقافتنا الغذائية والمجتمعية فهو “نظام صحي وبلا حرمان” والذي بدأت بتطبيقه على نفسي وما أن لمست نتائجه حتى تشجعت في تقديم أول محاضرة توعوية عنه في الغذاء ومنها بدأت رحلتي في النشاط الاجتماعي ومشاركة المجتمع في طرح محاضرات التثقيف الغذائي”.

“صحة ورشاقة بلا حرمان” في كتاب
وجاء إصدار الحكيم كتاب “صحة ورشاقة بلا حرمان”، عن دار نشر راوي للنشر والتوزيع، حيث يضم محتوى الكتاب الذي يقع في 52 صفحة من القطع المتوسط، قصة الحكيم منذ بدايتها في السير إلى عالم الصحة، والعوامل التي أثرت بها للاستمرار على أسلوب الحياة الصحي، ويأتي ذلك بعد أن طرحت 70 محاضرة توعوية على مستوى المنطقة الشرقية.

ووضعت الحكيم في الكتاب شرحًا لبرنامج “صحة ورشاقة بلا حرمان” مع جميع تفاصيله وفوائدة، والنتائج التي لمستها على نفسها وعلى المشاركات، وقدمت فيه مفكرة صحية للقارئ، ليستخدمها قبل وأثناء تطبيق البرنامج.

وأوضحت أن برنامج “صحة ورشاقة بلا حرمان” أسلوبه بسيط يمكن للجميع فهمه وتطبيقه دون الحاجة لأي تكاليف ومتطلبات، مما ساعد الكثيرين منذ انطلاقته على التجربة والمعرفة وتحقيق السعادة بتحقيق الصحة.

وتحدثت لـ«القطيف اليوم» عن إصدارها قائلة: “أن نغيّر برنامجنا الغذائي فجأة هذا يعني صدمة لنا ستصعِِّب من عملية الاندماج مع النمط الغذائي الجديد، مما سيجعلنا نصاب بالتوتر وستعمل كاميرا الرقيب التي ستصيبُنا بالخَيبة عند فشلنا أول الأيام في تطبيق البرانامج بحذافيره وربما نستسلم من البداية، كُل ذلك سوف يكون مختلفاً عند تجربتك للسر لأنك تستطيع البدء أو التوقف متى تشاء وهذا ما لا يمكنك القيام به مع بعض الأنظمة الغذائية الأخرى”.

يذكر أن خيرية يوسف الحكيم، قد درست اللغة الإنجليزية، ثم عكفت على دراسة الدورات المهتمة بالتربية البدنية والتغذية الصحية.


error: المحتوي محمي