هادي رسول.. في «نداء على حافة الأبدية» ينصب كمينًا للسرد ويستدرجه بالغواية

تحدث الكاتب والروائي السوري روّاد العوّام، عن كتاب “نداء على حافة الأبدية”، قائلًا: “هادي رسول قناص محترف في الشعر، لكنه وضع كمينًا للسرد فأغواه واستدرجه”.

ويصف هادي رسول بطاقته الشخصية من خلال الشعر، بقوله: “أذرَعُ الليل، ولا وقتٌ، سيفضي نحو حُلمِ الغبَشِ، إنّني القادمُ من غُربةِ ذاتي، ومنافي عطشي”.

منذ 4 سنوات
وذكر أن إصداره الأول “نبوء الطين” جاء عام ٢٠١٣م، والثاني “مخط القلادة” عام ٢٠١٦م، أما إصداره الثالث “نداء على حافة الأبدية” فجاء في هذا العام ٢٠٢٠م، وهو صادر عن دار مدارك، منوهًا بأن نصوصه حديثة الكتابة في عمرها الزمني، إلا أن بداية المشروع كانت قبل أربع سنوات.

وعن هذه المدة الزمنية، وبعد أربع سنوات، يقول: “إن بعض الظروف جعلتني أتوقف عنه حينها، ومن ثمّ عاودت الرجوع إليه كمشروع كتابي له رؤيته الخاصة”.

وماذا عن قصته؟
لم يحدد هادي رسول قصة للكتاب وإنما يُشير إلى عبارة بقوله: “كتبتُ على غلاف الكتاب أنه سردية الوقت في ذاكرة الغياب”، ويضيف بقوله: “سأدع هذه الإشارة عبارة مفتاحية للدخول لنداء على حافة الأبدية”.

وبالنسبة للرؤية يقول: “إنه كتاب سردي شعري، لكنه سردي بالدرجة الأولى”، مضيفًا: “سأقتبس توصيف الكاتب والروائي السوري روّاد العوّام، وهو يتحدث عن كتاب نداء على حافة الأبدية، حين يقول: منذ زمن لم أقرأ كتابًا، يتجرأ على نسف الطريق من جذوره، المواهب الحقيقية تلك التي تؤسس لنفسها وطنًا خاصًا، ودربًا لا يشبه الآخرين”.

وأكمل: “هادي رسول قناص محترف في الشعر، لكنه وضع كمينًا للسرد، فأغواه واستدرجه..، حين يذوب الحد الفاصل بين السرد والشعر والحنين، هكذا أجد نداء على حافة الأبدية”.

واختتم الشاعر هادي رسول حديثه مع «القطيف اليوم»، بكلمة أخيرة قائلًا: “إن الكلمة الأخيرة من حق القارئ، أما الشعراء والأدباء فكتاباتهم هي كلماتهم التي ليس لها كلمات أخيرة”.


error: المحتوي محمي