نظم مركز تلاقي المعرفة يوم أمس الخميس 27 أبريل 2017، الملتقى الأول للتوحد والذي استضافته جمعية العوامية الخيرية عبر تنسيق اللجنة النسائية، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
وبدأ الملتقى بـ 6 أركان للأطفال تنوعت مابين الترفيهية و ابتثقيفية والاستشارية قدمتها جملة من معلمات المركز.
وقالت مشرفة المركز ريم السالم: أن الهدف من مثل هذه الفعاليات هو توعية الأهالي باحتياجات أطفالهم، ونحن نستهدف بدرجة أولى الأطفال الموجودين في مركزنا وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.
وضمت الأركان ركن الرعاية الذاتية الذي كان ذا طابع ترفيهي للأطفال وهو لتعليم الأطفال المهارات اليومية من غسل الوجه ولبس الملابس والسباحة وكان التطبيق فيه على دمية يعمل الطفل على العناية بها في الاستحمام والتجفيف ولبس الحفائظ والملابس ووضع الكريمات وغيرها.
وجذب ركن العضلات الصغيرة جملة من الأطفال بالوسائل الموجودة فيه والتي تساعد على الانتباه والتركيز مثل لعبة تصنيف الألوان في الأنابيب، وتقوي العضلات عنده بوسائل مثل لف البرغي أو فتح القفل أو الخياطة وغيرها.
وبين ركن التخاطب المقاييس التي يقاس من خلالها درجة خطاب الطفل مع عرض جملة من الألعاب والكتيبات المساعدة في ذلك.
وتعرّف الأطفال بركن التكامل الحسي على تصنيفات الملمس وتعددها بين الناعم واللزج واللين، ودرجة الأصوات بكونها مزعجة أم هادئة وكذلك الإضاءات، وقد كان يهدف بمجمله على إيصال مفهوم تكامل الحس البصري والسمعي واللمسي والشمي والتذوقي لدى طفل التوحد.
وجذب ركن الاستشارات الفردية الأمهات، حيث كان يساعد في تحديد سلوك الطفل ونصائح لذويه من خلال لعب الطفل ببعض الألعاب.
وتلون ركن الحس الفوضوي بألوان الطيف التي رسمها الأطفال بأقدامهم وأيديهم، سعياً لتفريغ طاقة الطفل دون قيود وبشكل عشوائي من خلال الطباعة بالأقدام أو الرسم بالإيدي في اللوحة الجدارية.
يشار إلى أن الملتقى إضافةً لأركان الأطفال حوى برنامجاً للكبار والمهتمين، كما ضم أربع محاضرات أكاديمية مع تجربة تدريب منزلي في تطور حالات التوحد.
