جزيل الشكر لقطبين في المنطقة لم يتوقفا عن المتابعة مع المسؤولين في المنطقة الشرقية، بدءًا بأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، والجهات الأمنية الذين يتابعون هذا الملف مشكورين لحلحلته وعودة العالقين.
وهذان القطبان هما:
أولاً. فضيلة الشيخ حسن الصفار الذي جند نفسه وعلى اتصال دائم للمعرفة عن أحوال العالقين مع المسؤولين، أو عن طريق مكتبه الذي خفف علينا العناء في ترتيب ملفات العالقين وجعلهم في ملف “بي دي اف” ليسهل على المسؤولين وأصحاب القرار معرفة العالقين وتوفير الخدمات لهم إن شاء الله.
ثانيًا. المستشار في دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الأخ العزيز الغالي كامل الخطي، نجل الأب الروحي للقطيف المرحوم العلامة الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي، قاضي محكمة الأوقاف والمواريث سابقًا لما يبذله من جهود كبيرة في علاج هذه القضية، بل لم يفتر في لحظة من اللحظات في التواصل وبذل النفيس حتى تعود المياه إلى مجاريها ويعودون للوطن الأم المملكة العربية السعودية.
فشكرًا من الأعماق لهذين القطبين وما يبذلانه من وطنية مخلصة للعالقين، وأسأل الله لهما الخير والصلاح والتوفيق وتحقيق المراد.