فاز فيلم “سَكرة روح” لمجموعة “حروف الضوء للإنتاج الفني”، بأربع جوائز في مهرجانْ يوسف الزهراء (ع) الأول للأفلام القصيرة بدولة الكويت، حيث حصد جائزة أفضل سيناريو وأفضل إخراج وأفضل تصوير وأفضلْ عمل مُتكامل.
ويحكي العمل الذي شارك.فيه مجموعة من أبناء صفوى والعوامية، في أربع دقائق التحول الذي يصيب البعض فيكون سببًا في نجاتهم، وأن تكون خاتمتهم خاتمة خير.
وعن المسابقة والمشاركة فيها، قال عضو المؤسسة أحمد آل مسلم لـ«القطيف اليوم»: “شاركنا في مسابقة “مهرجان يوسف الزهراء (ع)” للأفلام القصيرة بدولة الكويت، وكانت هذه السنة الأولى التي يقام فيها المهرجان، وهو يهدف إلى استقطاب الفرق المهتمة بالإنتاج الإعلامي، لا سيما في مجال الأفلام القصيرة، في الترويج لمعارف أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)، بتجسيد أفلام مستوحاة من الأحاديث والروايات الشريفة”.
وأضاف: “تم الإعلان عن المهرجان من قبل اللجنة المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلنا عن طريق بعض الأصدقاء على قناة الانستغرام، وتشاورنا كفريق بعد اطلاعنا على الإعلان، واتفقنا على المشاركة دعمًا لفكرة المهرجان”.
وذكر أنه ومع كثرة التحديات والعقبات التي صادفتهم في العمل، اقترح بعض الإخوة المشاركة بأحد أعمالهم السابقة المستوفاة لشروط المسابقة، إلا أن القرار النهائي كان في خوض التحدي بإنتاج عمل جديد مخصص للمهرجان في فترة محدودة وبمستوى عالٍ قادر على المنافسة.
وأوضح أن العمل على الفيلم استغرق قرابة ثلاثة أشهر، وكانت المرحلة الأطول هي مرحلة صياغة الفكرة وإعداد السيناريو، مضيفًا بقوله: “في هذه المرحلة كنا نجتمع باستمرار لمطالعة روايات أهل البيت (عليهم السلام) ومناقشة الأفكار التي يمكن استلهامها وتجسيدها، وقد طرأت على فكرة العمل والسيناريو المكتوب تغييرات كثيرة مع مرور الوقت ساهمت في إنتاج العمل بالمستوى المطلوب”.
وتابع: “ثم جاءت مرحلة الإعداد ووضع الخطة التنفيذية للإنتاج، وتم فيها الاختيار المبدئي للممثلين وأوقات وأمكنة التصوير، ومن ثم بدأت مراحل التصوير والمونتاج التي استغرقت قرابة الشهر”.
وتحدث عن أبرز العقبات التي واجهتهم مبينًا أنها كانت في جدولة أوقات التصوير، حيث إن جل الطاقم من الموظفين بدوامات طويلة، مما شكل ضغطًا كبيرًا عليهم في الأيام المحدودة التي كان باستطاعتهم التفرغ فيها للتصوير.
وأضاف: “كذلك واجهتنا بعض الصعوبات في إيجاد الأماكن المناسبة للتصوير، خصوصًا أن أغلب المشاهد كانت خارجية والأماكن المتاحة عرضة للتأثر بتغيرات الطقس وحركة الناس ونشاطهم في محيط الموقع”، مبينًا أن تصوير العمل أنجز خلال شهر فبراير لهذه السنة 2020 في أربعة مواقع في مدينة صفوى.
وأشار إلى أن هذه المشاركة الأولى لمؤسسة “حروف الضوء” في مثل هذا المهرجان، منوهًا إلى أن فرص المشاركة بأعمال ذات طابع ثقافي ديني تندر في الساحة حاليًا.
وتوجه بشكره نيابةً عن بقية الأعضاء لأصحاب فكرة المهرجان والقائمين عليه لإتاحة مثل هذه الفرصة للتلاقي والاتصال بالجمهور المهتم بهذا النوع من الأعمال.
وشهد عمل “سكرة الروح” الذي أخرجه محمد الحبيب مشاركة كل من؛ أمين آل نمر، وحسين آل الشيخ، وأحمد آل إبراهيم في التمثيل، كما صاحبهم علي الزاهر، وأحمد آل مسلم، وهاشم الصادق، وحسن الحبيب، وأحمد آل غريب، وحسين المعلم، ومحمد آل عجاج، وحسين الصفواني، ومجتبى آل سعيد، والسيناريو لـ عدنان الزاهر.
وصوّر العمل كل من علي آل مطرود، ومهدي الحبيب، وهو من مونتاج محمد الحبيب، وشارك في الديكور مهدي الحبيب، وهاشم الصادق، وحسن الحبيب، وحسن المعلم، والعباس الحبيب، وعلي المعلم، وكانت الهندسة الصوتية لمحمد الحبيب، وشمل طاقم الدعم الفني كلًا من؛ حسن آل مسلم، وعبد الله الحبيب، ونسيم المعلم، وسيد محمد الشرفا، وسيد علي السادة، وسيد وصادق آل حسن، وأحمد آل غريب.
رابط الفيلم:
