سوف يتصاعد الدخان الأبيض قريباً  في قطيفنا الحبيبة

كثيرة هي المحن والمصائب التي يتعرض لها الإنسان من فقر، وجوع، وحروب، وتشرد وأمراض…
فهي محن الزمان الكثيرة التي لا تنقضي…

والمحن ليست ذريعة للخمول وفي كل محنة منحة من الدروس والفوائد التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان….
وفي المحن رحمات خفية يخص بها الله العباد….
ولا يحق للإنسان أن يجزع عند المحنة أو المصيبة…

يعتبر الحجر الصحي من مبادئ السنة النبوية وهو من أهم الوسائل للحد من انتشار الأوبئة، بل يرى البعض أن الإسلام هو أول من أسس لمفهوم الحجر الصحي…
ولكن يا ترى هل سوف يتصاعد الدخان الأبيض من القطيف إذانًا بالفرج الصحي أم سوف تزيد الحالة الصحية سوءًا وتزداد أعداد المصابين وقد نحتاج إلى إجراءات أشد وأياماً
أكثر في الحجر الصحي؟ᴉ

يجب على الجميع أخد الموضوع بجدية، وألا نتهاون في تطبيق جميع التعليمات الصحية الواردة من منظمة الصحة العالمية ومن وزارة الصحة السعودية خاصة ترك مسافة مع أي شخص متكلم وغسل وتعقيم اليدين باستمرار، وترك عادة القبلات وألا نستغل تلك الأيام بالزيارات والتجمعات غير الضرورية وأن نوقف جميع المناسبات الدينية غير الواجبة وحتى صلاة الجمعة والجماعة التي تتطلب فيها من المصلين صف ورص وتسوية الصفوف وسد الفرج وكما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يوردن ممرض على مصح».

عندما تكون في المسجد كيف تفرق بين المريض وغيره خاصة إذا لم تظهر عليه أعراض المرض؟
وكما نعلم أن العدوى تنتقل من المريض حتى وإن لم يظهر علية أثر المرض. ولهذا فالحذر واجب في تقليل الاختلاط والتركيز فقط على الزيارات الضرورية والخروج للتبضع وشراء المؤن.

والمبدأ الأخير هو الحجر وعدم دخول الأرض التي فيها الوباء…
وأخد الموضوع بجدية وإخلاص عال  في الحفاظ على أهلينا ومجتمعنا وبلدنا وتطبيق تلك المبادئ وسوف نرى الدخان الأبيض يتصاعد قريبًا في قطيفنا الحبيبة إيذاناً بالفرج.


error: المحتوي محمي