ذكر الفلكي سلمان آل رمضان أن الأحد ٨ مارس ٢٠٢٠، هو طالع سعد السعود وهو ثالث وآخر موسم العقارب ومربعانية آخر الشتاء وهو عقرب الدسم، وثالث خمسينية الشتاء عند عرب الشمال والشام، وأول طوالع فصل الربيع، وعاشر النجوم اليمانية، وهو ثلاثة نجوم أحد نيّر ويعرف الآخريَن بالعاشقين وهو ١٣ يومًا، وفيه يعتدل الجو خاصة بالنهار وتكثر العواصف ويزرع فيه فسيل النخيل ويفقس بيض الطيور.
وأضاف أن الاثنين ٩ مارس ٢٠٢٠، يمثل الدر ٢٢٠ (أي العشرة الثانية من سنة الدرور)، وفيه دخول ربيع المنطقة وتساوي الليل والنهار عرفًا.
وقال: “كما أن شهر مارس هو أول أشهر الربيع في الطقس، وكذلك في الأنواء والطوالع يكون سعد السعود هو أول طوالع الربيع، ولكن سكان الجزيرة العربية يطلقون على الربيع الذي يأتي بعد الشتاء صيفًا والصيف هو القيظ الذي يتلوه ويسبق الصفري وهو الخريف”.
وبالنسبة للحالة الجوية، ذكر أن الأجواء فيه تكون معتدلة رغم اقتراب درجات الحرارة من ٣٠ نهارًا، ولكنها تنخفض نصف ذلك للصغرى والريح شمالية غربية خفيفية ومتوسطة وتعتدل أحيانًا وقد تنشط مثيرة الغبار يومي الأحد والاثنين وتعود جنوبية شرقية نهاية الأسبوع القادم.
وأضاف قائلًا: “إن فرص الأمطار لا تزال معدومة ولكنها ممكنة في المناطق الشمالية الغربية حتى المدينة المنورة مع نهاية الأسبوع، وقد تمتد شرقا حتى الرياض والمناطق الشمالية الشرقية.. والله أعلم”.