الصناعة والإنتاج وكذلك الحرفة والصنعة ومن هذه الأشياء حاجات ومتطلبات لهذا الحاضر وبشدة في المستقبل الآتي، ويفوز من يبدأ في التدريب والتأهيل.
مراكز التأهيل في المحصلة كانت غير ناجحة، وذلك يعود إلى نظرة الإدارة والمجتمع إلى طبيعة العمل اليدوي وإستصغاره إلى درجة التحقير وقلة إحترامه.
في زمن وفرة المال شجعت الإدارة قدوم العمالة وتغريب كل الحرف والمهن وتحويل أهلها المحليين إلى مدراء ومقاولين، وكان خطأ يصعب الآن تصحيحه سريعا.
يوجد في كل مجتمع من يقطع دراسته لأسباب كثيرة ويحتاج أن يشق طريقه في حقول لا تتطلب شهادات ودراسات فإن لم تتوفر له الأعمال فثمة خلل في المنظومة.
في السنوات الماضية كان جورج وكومار يعملون في كل الأعمال مقابل أجور لا يقبلها شباب البلاد، ولكن الأمر إختلف الآن، فهؤلاء أصبحوا يكسبون الكثير.
الوظائف ليست كلها مكاتب، ذاك زمان إنتهى وذهب وكان خطأ جسيما إبعاد المواطن عن العمل في مختلف الميادين، وذلك حسب القدرات والمؤهلات في كل مجتمع.