شهد مركز الرعاية الصحية الأولية “القديح 1″، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 م، تدشين عيادة “الطفل السليم” من مسؤول عيادات الطفل السليم في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية استشاري الأطفال الدكتور محمد عبد القادر اليماني، والمدير التنفيذي لصحة القطيف التكاملية الدكتور رياض الموسى.
وتعتبر العيادة الأولى من نوعها على مستوى المراكز الصحية في مراكز قطاع القطيف، التي يتم فيها استقبال الأطفال من بعد الولادة إلى خمس سنوات، لأخذ الخدمات العلاجية للحالات متوسطة الخطورة.
وشارك في التدشين مدير الخدمات الطبية بمركزي القطيف الدكتور زكي الزاهر، ومدير إدارة المراكز الصحية الدكتور علي وهب الفرج، ومديرة الرعاية الصحية النموذجية بالقطيف الدكتورة لمياء بوحليقة، ومديرة قسم الأطفال بمركزي القطيف استشارية الأطفال الدكتورة نهاد الفرج، وعدد من المسؤولين على المستوى الطبي والفني والإداري في صحة القطيف التكاملية، والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية.
ووقف الجميع على مستوى التجهيزات للعيادة، والتي منها يمكن تقديم خدمات رعاية نموذجية نوعية، مع العمل المشترك والمتبادل بينها وبين مستشفى القطيف المركزي وإدارة المراكز الصحية، تحت مظلة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، بمنظومة واحدة لتقديم خدمات نموذجية وتخصصية متكاملة تلبي احتياجات المرضى ولجميع الأعمار.
وأوضح “الموسى” لـ «القطيف اليوم» أن اختيار مركز “القديح 1” لافتتاح العيادة، جاء لكونه من المراكز المُهيأة لتقديم خدمات لكبر مساحته، مع العمل على فتحها في 3 مراكز في قطاع القطيف، على أن يكون المركز القادم مركز سيهات بعد الانتهاء من الصيانة القائمة فيه، لحاجة مدينة سيهات لتوفر خدمات طبية تلبي الاتساع السكاني وفق التوزيع الجغرافي.
واعتبر افتتاح العيادة خطوة نحو خدمة المرضى بشكل أفضل وأسهل وقريب من مقر سكنهم، بدلًا من الإصرار على الذهاب للمستشفى، مما يكون له عائد على تخفيف استقبال الحالات في المستشفى، كما أنها تعد وسيطًا بين الحالات التي تستدعي تحويلها للمستشفى لاستكمال علاجها في عيادة الطفل السليم أو باقي التخصصات والنظر لها؛ هل هي من الحاصلات الأولية التي يمكن متابعتها من الطبيب العام أو طب الأسرة.
من جانبها، ذكرت مديرة الرعاية الصحية النموذجية بالقطيف الدكتورة لمياء بوحليقة، أن افتتاح العيادة إحدى مبادرات الرعاية النموذجية التي تعمل عليها صحة القطيف التكاملية، وتقدم خدمات علاجية يومية للأطفال من بعد الولادة إلى عمر خمس سنوات، للحالات متوسطة الخطورة.
وبينت “بوحليقة” أن من يحتاج لرعاية تخصصية يحول إلى مركزي القطيف، من قبل منسقة العيادة، كما أن العيادة تستقبل الحالات من المراكز الصحية، وتعمل بدعم من استشاري الأطفال الدكتور عادل السنان سواء كان بالحضور كل يوم ثلاثاء، أو المتابعة عن بُعد.
فيما أكد مسؤول عيادات الطفل السليم في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية استشاري الأطفال الدكتور محمد عبد القادر اليماني لـ «القطيف اليوم»، أن العيادة تأتي ضمن مبادرة الولادة الآمنة ومجموعة مبادرات قام بها التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، وتهدف إلى متابعة الأطفال من بعد الولادة إلى خمس سنوات.
وتطرق “اليماني” إلى نوع المتابعة التي تقوم بها العيادة التي تكون من حيث؛ النمو، والتغذية، والمتابعة النفسية والاجتماعية، والتأكيد على أخذ التطعيمات الأساسية كاملة، بالإضافة إلى الاكتشاف المبكر لبعض الأمراض التي تؤثر على صحة الطفل، ويمكن تفاديها مستقبلًا والتحكم في أعراضها التي تصاحبها.
وأشار إلى أنه حدد بعض الأمراض التي يمكن أن يقدم لها علاج اللازم في العيادة، وهي الحالات متوسطة الخطورة، أما الحالات قليلة الخطورة فتكون في جميع المراكز، والحالات عالية الخطورة تحول إلى مركزي القطيف لضرورة التدخل التخصصي فيها.
