حصل الفوتوغرافي عباس الخميس على المركز الأول في محور الحركة Motion، في مسابقة التصوير العالمية سوني، وذلك عن التقاطته “مُرَوِّض الفيراري”.
المسابقة التي تعد الأكبر عالميًا من حيث عدد المشاركين، لم يقرر الخميس المشاركة فيها إلا قبل أسبوع واحد من انتهاء استقبال المشاركات فيها، إلا أن الحظ كان حليفه لأن يحصد مركزًا أول في واحد من محاورها، وحول ذلك قال: “تلقيت بريدًا إلكترونيًا من المسابقة يخبرني بفوزي، وقد زرع ذلك داخلي شعورًا بالفخر لأن أحظى بهذا الفوز، سيما أن مسابقة سوني هي أكبر مسابقة في العالم من حيث المشاركين، وقد بلغ عددهم العام الماضي 280 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم”.
وذكر لـ«القطيف اليوم»، أن العمل الفائز ليس واحدًا من أعماله الفوتوغرافية الجديدة، بل كان عملًا قديمًا التقطه قبل أكثر من عشرة أعوام في أبو ظبي عام 2009، موضحًا أن الاسم الذي أطلقه على الالتقاطة جاء من تشابه الخيل في عمله مع خيل شعار الفيراري.
وأضاف: “لقد التقطتُّ العمل حين كنت في دورة تصوير الشارع مع مصور ناشيونال جيوغرافي الأشهر في العالم ستيف مكوري، وكنا حينها نصور في الصحراء بعض الخيول العربية الأصيلة، حتى وُفقت بفضل الله في لحظة جميلة والتقطت صوة كانت هي الصورة التي شاركت بها”.
وحول سؤاله، إذا كان هذا الفوز العالمي يختلف عنده عن سابقيه من الإنجازات العالمية التي حققها، قال الخميس المنحدر من بلدة الجش: “حتى بعد هذا العمر في مجال التصوير الضوئي لابد أن يشعر الفوتوغرافي بحلاوة لكل إنجاز يحققه، والحمد لله وفّقت لأن أحظى بالعديد من الجوائز الداخلية والعربية والعالمية، إلا أن كل فوز أحققه خأشعر أنني سجلت تميزًا جديدًا لقطيفنا الحبيبة خاصة ولوطننا الغالي عامة”.
يشار إلى أن مسابقة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي تُعتبر الأكثر تنوّعاً وشمولية في مجالها، وتعدّ جوائز سوني العالمية التي تُقدم برعاية منظمة التصوير العالمية من أبرز الفعاليات المرموقة والمؤثرة في قطاع التصوير، وتحتفي هذه الجوائز بأفضل الصور العصرية التي تمّ التقاطها السنة السابقة، وتمنح المصوّرين عالمياً الفرصة لتسليط الضوء على أعمالهم وعرضها في إطار واسع سنوياً.
العمل الفائز
الخميس مع المصور العالمي ستيف مكوري