تحوّل مشروع إنشاء مركز صحي بتاروت إلى ملاذ للعمالة ومنشر غسيل للملابس.
وأوضح شهود عيان لـ«القطيف اليوم» أن الموقع مكشوف ومفتوح ومهمل منذ فترة طويلة، وأصبح ملاذاً يتردد عليه مجهولون.
واعتبر الشهود تحول المشروع الصحي إلى مكان لنشر الملابس لتجفيفها أمرًا مستنكرًا، حيث رصدوا فيه أحبالًا لنشر الغسيل وملابس منشورة بالفعل مرجّحين أنها تعود لعمالة وافدة.
وعبروا عن استغرابهم، من أن المبنى مجرد “عظم”، وغير مأهل للسكن، فكيف يتحول لمجرد مشمس لتجفيف ملابس العمالة -حسب تعبيرهم-.
ووجهوا دعوة إلى الجهات المعنية بضرورة النظر الفوري في أمر الموقع حتى لا ينتهي الأمر فيه إلى ما لا يحمد عقباه.